ما هي اسباب العنف واضراره

ما هي اسباب العنف واضراره، إن من أكثر الأشياء المؤلمة هي رؤية أحد الأشخاص يُعنف، فظاهرة العنف أصبحت منتشرة بشكل كبيرة في كافة المجتمعات، وكلما جلسنا أمام التلفاز، أو تصفحنا مواقع الإنترنت لرأينا آلاف الحالات المعنفة من كافة البلدان، وبالرغم من تطور المجتمعات وتنميتها، إلا أن عقول بعض الأشخاص بقيت كما هي لا تتغير، وتستمر بالتعنيف، ولكن ما هو العنف، وما أسبابه وأضراره، وطرق علاجه، كل هذه الأسئلة وغيرها ستجدونها في السطور القادمة.

ما هو العنف

ما هو العنف
ما هو العنف

العنف هو كل تصرف يقوم به أحدى الأشخاص من خلاله يلحق الضرر بالأخرين أو تخريب ممتلكات الذات دون حق أو شرعية، وقد يكون جسدياً أو نفسياً، أو عن طريق الإهمال،فالاستهزاء من الآخرين والسخرية بهم، وفرض الآراء بالفوة وإسماع الكلمات البذيئة كلها من أشكال العنف أيضاً، ويأتي العنف على عدة أشكال منها، العنف الاجتماعي، العنف الأسري، العنف المدرسي وغيرها من الأنواع.

ما هي أسباب العنف

ما هي أسباب العنف
ما هي أسباب العنف

يوجد عدة أسباب للعنف منها:

  • ضعف الوازع الديني والأمراض النفسية والمخدرات.
  • العادات الاجتماعية التي تعطي الزوج الحق في التصرف بالأسرة ولا يتم ذلك إلا في الأزواج الذين لديهم ميل للعنف والاعتداء.
  • تعلم العنف من خلال تعرض الفرد إلى العنف داخل الأسرة.
  • الغيرة التي تعمل علة تدهور العلاقة بين أفراد الأسرة وتمهد للعنف الاسري.
  • حق التربية والتأديب.
  • الموروث المجتمعي التقليدي كعدم المساواة بين الرجل والفتاة.
  • غياب ثقافة الحوار في الأسرة.
  • الظروف الاقتصادية الصعبة وظروف المعيشة تزيد من الفقر والبطالة وأعمال العنف.

ما هي أضرار العنف

ما هي أضرار العنف
ما هي أضرار العنف

يوجد عدة أضرر للعنف تعود على الفرد والمجتمع منها:

  • أضراره على الفرد: عدم شعور الشخص بتقدير ذاته، والتعرض الاشخاض للأذي والخطر المحدق، والتعثرات الحياتية، والاجتماعية، الاصابة بالقلق والاكتئاب.
  • أضراره على المجتمع: ضعف المجتمع، وزيادة الجرائم فيه.

كيفية علاج العنف

كيفية علاج العنف
كيفية علاج العنف

يمكن علاج العنف لدة بعض الحالات من خلال التالي:

  • إطلاق ورش عمل ومحاضرات تبين خطورة العنف على الفرد.
  • توعية أفراد المجتمع بأهمية حماية افراد الأسرة من الإيذاء.
  • إشراك جهات مختلفة مثل التربويين والمرشدين الاجتماعيين في علاج العنف.
  • وضع خطة استراتيجية وطنية متكاملة لدراسة العنف.
  • العمل على حماية الأطفال دون سن الـ 18 والمرآة أيا كان عمرها.

إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي من خلاله ترفنا على العنف، وما هي أسباب وأضراره على الفرد والمجتمع، وطرق علاجه.

Scroll to Top