ما الفرق بين الاستسقاء بالانواء وتعلم اوقات الزرع والبذر، يعتبر هذا السؤال من كتاب التوحيد، والذي شمل على العديد من الأسئلة المهمة المتعلقة في أمور وأحكام الشرع الإسلامي، والتي ينبغي على كل مسلم ومسلمة معرفتها، حيث أن تعلم علم التوحيد منه ما هو فرض عين، ومنه ما هو فرض كفاية، وهذه هي قاعدة العلوم الشرعية، وان أعظم ما أمرنا به المولى عزوجل هو التوحيد، حيث قال تعالى في كتابه العزيز: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ)، والتوحيد هو أول دعوة الرسل عليهم السلام، وأول المسالك التي يسلكها المسلم لله تعالى، ولهذا تم تكليف المسلم أول شيء بالشهادة وهي شهادة أن لا إله إلا الله، وبالتالي أن أول ما يدخل به المسلم في الاسلام هو التوحيد، وهو آخر ما يخرج به من هذه الدنيا، والآن سننتقل إلى حل سؤال المقال المتعلق بـ ما الفرق بين الاستسقاء بالانواء وتعلم اوقات الزرع والبذر.
محتويات
ما الفرق بين الاستسقاء بالانواء وتعلم اوقات الزرع والبذر
يتمثل الفرق بين الاستسقاء بالانواء وتعلم اوقات الزرع والبذر في التالي:
- الاستسقاء بالأنواء يدخل فيه نوعان شرك أكبر وشرك أصغر.
- تعلم أوقات الزرع مباح، لأنه يستدل به على موسم الزراعة والحصاد.
ما هو الاستسقاء بالأنواء
هو نسبة المطر إلى النجوم، وهو من الأمور الخطيرة والضلالية التي من خلالها يتم التكذيب بآيات الله تعالى، والجحد بنعمه وفضله وزرقه على عباده، والله تعالى أنكر على من ينسب المطر إلى النجوم، ووصفهم المولى عزوجل بـ المكذبون برزقه، حيث أنهم نسبوه الاستسقاء لغيره ممن لا يملكون النفع والضرر، حيث قال تعالى: ( وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون)، أما حكم من يطلب من النجوم إنزال المطر شرك أكبر، لأن نسبته إليها شرك في ربوبيته الله تعالى، وسؤالها شرك في الألوهية، وهناك من يعتقد بأن الله تعالى هو الذي يحلق المطر وينزله، ولكن يعتقد أن النجوم سبب في ذلك، فينسب نزول المطر على أنها سبب نزوله، وحكم هذا الأمر أنه من الشرك الأصغر، لأنه نسب نعمة الله إلى غيره، فإن الله لم يجعل النوء سبباً لإنزال المطر.
إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا، والذي من خلاله تعرفنا على الاستسقاء بالأنواء، ما الفرق بين الاستسقاء بالانواء وتعلم اوقات الزرع والبذر.