تدرك الجماعة بإدراك التشهد الأخير مع الإمام، يعتبر التشهد هو أحد أركان الصلاة التي لا تتم إلا بوجوده، ويكون التشهد في الصلاة إما التشهد الأول أو التشهد الأخير والذي يتمثل بالصلاة الإبراهيمية، حيث يمكن تعريف الصلاة على أنها عبارة عن مجموعة من الأفعال والأقوال حددها الشرع والتي تتم القيام بها أثناء أدائها ولا يجوز الخروج عن ما تم تحديده، وتنقسم الصلاة إلى قسمين أساسين وهما الصلاة المفروضة والصلاة المسنونة، حيث أن الصلاة المفروضة هي الصلوات الخمس التي فرضها الله سبحانه وتعالى على عباده في ليلة الإسراء والمعراج، والتي كانت خمسمئة صلاة وتم تخفيفها إلى خمسين صلاة ثم تم تخفيفها إلى خمس صلوات بأجر خمسين صلاة، لذا سوف نعرض لكم في هذا المقال الإجابة على السؤال التعليمي والذي ينص على تدرك الجماعة بإدراك التشهد الأخير مع الإمام.
محتويات
تدرك الجماعة بإدراك التشهد الأخير مع الإمام صح ام خطا
يمكن تعريف التشهد على أنه عبارة عن مجموعة من الدعوات التي يتم قراءتها في كافة الصلوات سواء الصلوات المفروضة أو الصلوات المسنونة، وذلك تبعاً لما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم والذي تنص كلماته على :”التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وهذا ما يذكر في التشهد الأول للصلاة ثم التشهد الأخير والذي نجمل ما تم ترديده في التشهد الأول إضافةً إلى صيغة :”اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد”، وبهذا سوف نوافيكم بالإجابة الصحيحة للسؤال التعليمي الذي تم ذكره في بداية المقال والذي ينص على ما يلي :
- تدرك الجماعة بإدراك التشهد الأخير مع الإمام صح ام خطا ؟
العبارة التي تم ذكرها في الأعلى خطأ، حيث لا يجوز إدراك الصلاة جماعة في حين وصل الإمام إلى التشهد الأخير من الصلاة.
تدرك الجماعة بإدراك التشهد الأخير مع الإمام، حيث يمكن تعريف التشهد على أنه عبارة عن مجموعة من الدعوات التي يتم قراءتها في كافة الصلوات سواء الصلوات المفروضة أو الصلوات المسنونة، وذلك تبعاً لما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز إدراك الصلاة جماعة في حين وصل الإمام إلى التشهد الأخير من الصلاة.