الفرق بين الغيبة والنميمة والبهتان، الدين الاسلام دين الخلق الحسن، فقد دعا الله تعالى الناس في كتابة العظيم للالتزام بالاخلاق الحسنه فيما بينهم، والابتعاد عند كل ماهو منبوذ وغير محمود من الصفات، وكذلك أكد الرسول صلى الله عليه وسلم عما جاء في كتاب الله تعالى من ضرورة للالتزام بالاخلاق الحميدة، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أكبر مثال وقدوة يحتذى به بمكارم الأخلاق فهو الصادق الأمين، لين اللسان، رقيق القلب، لم يؤذي أحد قط، ولم يتلفظ بإمن افات اللسان التي انتشرت في ذلك الوقت، فهناك الكثير من آفات اللّسان الّتي يتداولها الناس ويتعاطون بها، والّتي يكون الدافع لها هو الغيرة والحسد، والحقد، وضعف الإيمان، والتربية الخاطئة، والانحطاط الخلقي، ومن هذه الآفات الغيبة والنميمة والبهتان، فما الفرق بين الغيبة والنميمة والبهتان وفيما يلي شيء من التفصيل في تلك الأفات.
محتويات
الفرق بين الغيبة والنميمة والبهتان
تعد الغيبة والنميمة والبهتان، من آفات اللّسان الّتي يتم تداولها بكثره بينا الناس والتعاطي معها بصورة كبيرة في المجتمعات، اذ تعتبر هذه الافات من الفات السيئة التي حذر منها الاسلام لما يترتب عليها من اضرار ومشاكل في المجتمعات بين الناس، فهي تساهم في نشر العداوات والخصومات، وزيادة القطيعة، وانقطاع وشائج المحبَّة بين النَّاس، وتنشأ هذه الافات بسبب الحقد، والحسد، والغيرة، والتربية الخاطئة، وضعف الإيمان، اذ ما الفرق بين الغيبة والنميمة والبهتان، سنتحدث عن ذلك بالتفصيل فيما يلي.
- الغيبة: ذكر الإنسان في غيبته بما يكره، بما هو فيه.
- النميمة: نقل كلام الغير بين الناس بقصد الإفساد.
- البهتان:ذكر الإنسان في غيبته بما يكره، هو ليس فيه.
الفرق بين الغيبة والنميمة والبهتان، بهذا نكون قد بينا لكم الفرق بين الغيبة والنميمة والبهتان، وبعد أن تعرفنا على أهم الفروق البسيطة بين كلا من الغيبة والنميمة والبهتان، ومايترتب عليه من أضرار وخيمة في المجتمعات بين الناس لابد من محاربة هذه الآفات اللسانية السيئة، والحد من انتشارها في المجتمعات المسلمة.