مما تقتضيه شهادة أن محمدا رسول الله اجتناب ما نهى عنه ومن ذلك البعد عن التحاسد والتدابر، إن الركن الأول من أركان الإسلام الشهادتين شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمداً رسول الله، ومعنى شهادة أن لا إله إلا الله أنه لا يوجد أحد يستحق العبادة إلا الله عز وجل، حيث لها أركان هما : النفي بقولنا لا إله من خلال نفينا أنه لا يوجد إله، والركن الثاني هو الإثبات إلا الله عندما قمنا باستثناء الله عز وجل، وفي سياق دراسة شهادة أن محمداً رسول الله يأتي سؤال مما تقتضيه شهادة أن محمدا رسول الله اجتناب ما نهى عنه ومن ذلك البعد عن التحاسد والتدابر وذلك من كتاب التوحيد4 للصف الخامس الابتدائي من المنهاج المقرر في مبحث الدراسات الاسلامية عن الفصل الدراسي الثاني.
محتويات
مما تقتضيه شهادة أن محمدا رسول الله اجتناب ما نهى عنه ومن ذلك البعد عن التحاسد والتدابر صواب أم خطأ
- مما تقتضيه شهادة أن محمدا رسول الله اجتناب ما نهى عنه ومن ذلك البعد عن التحاسد والتدابر. عبارة صحيحة.
هناك مَوَاطِن لقول لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله منها بعد الفراغ من الوضوء، وفي الآذان، والتشهد الأول في الصلاة، وكذلك في أذكار الصباح والمساء، إن المقصود بشهادة أن محمداً رسول الله هو الاعتقاد الجازم بأن محمداً مرسول من الله تعالى بشيراً ونذيراً للناس لهدايتهم لعبادة الله وحده لا شريك له، ومن مقتضيات شهادة أن محمداً رسول الله طاعته فيما أمر كتوحيد الله، وتصديقه فيما أخبر من أمور لم تحدث أو حدثت في أوقات سابقة، بالإضافة إلى اجتناب ما نهى عنه وزجر من أمور سيئة كالسرقة والكذب والشرك وعبادة ما دون الله من أصنام وشمس وقمر، وكذلك عدم عبادة الله إلا بما شرع ووضحها لنا النبي محمد، بالإضافة إلى أن نحب الرسول -صلى الله عليه وسلم- حتى يكتمل إيماننا.
مما تقتضيه شهادة أن محمدا رسول الله اجتناب ما نهى عنه ومن ذلك البعد عن التحاسد والتدابر، وذلك لقوله صلى الله علهي وسلم : ” لا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا “.