عندما عصت قبيلة دوس ورفضت الدخول في الإسلام فإن النبي صلى الله عليه وسلم، كان في بعثة النبي صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، فبعد أن كانوا غارقين في بحر الظلمات والكفر، جاء الرسول صلى الله عليه وسلم لينتشلهم من هذا البحر عن طريق هدايتهم للدين الاسلامي، حيث جاء الرسول يدعوا الناس جميعاً لتوحيد الله، والابتعاد عن الشرك والسير في الطريق المستقيم الذي يكون لهم طوق النجاة، ويدخلهم الجنة، وعانى الرسول في دعوته معاناة شديدة، حيث كان يواجه كل الصعاب من اجل نشر الاسلام، وتحمل العذاب والهوان من أجل علو كلمة الله في الارض، وكان صابراً على اذى الكفار ولم يستسلم لكل العراقيل التي واجهته في طريق هدايته للناس، وفي كل مرة كان يرفض فيها الكفار الدخول للإسلام كان يُعيد عليهم الدعوة، ومن خلال مقالنا سنتعرف على موقف النبي مع قبيلة دوس عندما عصت قبيلة دوس ورفضت الدخول في الإسلام فإن النبي صلى الله عليه وسلم.
محتويات
عندما عصت قبيلة دوس ورفضت الدخول في الإسلام فإن النبي صلى الله عليه وسلم؟
عندما عصت قبيلة دوس ورفضت الدخول في الإسلام فإن النبي صلى الله عليه وسلم، دعا الرسول صلى الله عليه وسلم لهم بالهداية، حيث ان الرسول لم يكن يتجاهل الرافضين لدعوته، وعلى الرغم من رفض قبيلة دوس الدخول الى الاسلام الا ان الرسول بقي يدعو لهم بالهداية والصلاح، وهذا الموقف يدل على رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم، واحتماله في سبيل نشر الدعوة الاسلامية، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم صابراً على الناس، وهذا كله من أجل دعوته للدين الاسلامي، ومن الدروس المستفادة من موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قبيلة دوس عندما عصت قبيلة دوس ورفضت الدخول في الإسلام فإن النبي صلى الله عليه وسلم، ما يلي:
- حرص النبي على هداية الناس.
- رحمة الرسول صلى اله عليه وسلم بقبيلة دوس.
- شفقة الرسول على قبيلة دوس حيث دعا لهم بالهداية عندما رفضوا الاسلام.
- يعتبر موقف الرسول مع قبيلة دوس من اهم الدلائل على نبوة الرسول، حيث استجاب الله لدعاء الرسول بهداية قبيلة دوس.
- عادت سبعين أسرة من قبيلة دوس مؤمنين.
- دعاء الرسول على الكفار يكون في حالة العداوة، بينما في حال كان يرغب دخولهم الاسلام يدعو لهم بالرحمة.
عندما عصت قبيلة دوس ورفضت الدخول في الإسلام فإن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لهم بالهداية، وهذا ان دل فيدل على حرص الرسول على هداية الناس.