جهاز يجمع الضوء ويكبر الصور لتبدو الأجرام البعيدة أقرب وأكبر وأكثر لمعاناَ

جهاز يجمع الضوء ويكبر الصور لتبدو الأجرام البعيدة أقرب وأكبر وأكثر لمعاناَ، لقد ساهم اختراع العدسات المكبرة على يد العالم روجر بيكون في حل بعض المشكلات البصرية كضعف النظر أو قصر النظر أو طول النظر، كما ساهم في اكتشاف الكثير من الأجرام السماوية في الفضاء التي لم يكن لدينا معرفة سابقة حول وجودها، كما ساعد على اكتشاف الكثير من الكائنات الحية الدقيقة التي لا تُرى بالعين المجردة، بل ساعد اكتشاف العدسات المكبرة على رؤيتها، حيث أصبحت العدسات جزء من العديد من الأجهزة العلمية الحديثة منها : المجهر بأنواعه المركب الضوئي والتشريحي والإلكتروني التي تستخدم لتكبير الأجسام الدقيقة، كما دخلت في تركيب المناظير -التلسكوب- المستخدمة لرؤية الأجرام البعيدة، في سياق دراسة الأجهزة العلمية يأتي سؤال جهاز يجمع الضوء ويكبر الصور لتبدو الأجرام البعيدة أقرب وأكبر وأكثر لمعاناَ، ضمن أسئلة كتاب الطالب في مبحث العلوم ف2.

اكمل جهاز يجمع الضوء ويكبر الصور لتبدو الأجرام البعيدة أقرب وأكبر وأكثر لمعاناَ

اكمل جهاز يجمع الضوء ويكبر الصور لتبدو الأجرام البعيدة أقرب وأكبر وأكثر لمعاناَ
اكمل جهاز يجمع الضوء ويكبر الصور لتبدو الأجرام البعيدة أقرب وأكبر وأكثر لمعاناَ
  • جهاز يجمع الضوء ويكبر الصور لتبدو الأجرام البعيدة أقرب وأكبر وأكثر لمعاناَ هو المنظار الفلكي.

تدخل العدسات المحدبة في تركيب جهاز المنظار الفلكي، الذي يتم استخدامه في رؤية الأجرام السماوية البعيدة ما يجعلها تبدو قريبة وواضحة بشكل يُظهر لمعانها، حيث تقوم فكرة عمل العدسات المحدبة على تجميع الأشعة الضوئية الساقطة عليها وبالتالي تعمل على تكبير الصور فتبدو قريبة ولامعة.

لقد كانت بداية اختراع المنظار الفلكي على يد صانع من صانعي النظارات في هولندا وقد كان ذلك عام 1609م، وقد قام العالم جاليليو برصد الأجرام السماوية ومتابعتها في عام 1610م، وقد شكّل هذا الاختراع نقطة تحول في علم الفلك ودراسة الكون، حيث أن المنظار الذي تم اختراعه آنذاك كان منظار من النوع العدسي أو الكاسر، حيث تتألف مكوناته البصرية من عدسات، وبعد ذلك تم تطوير مناظير فلكية تتكون أجزائها البصرية من المرايا، وعادة ما يكون المنظار العدسي فيه عدسة محدبة شيئية لتكبير صور الأجرام السماوية، وعدسة أخرى يتم تثبيتها في المستوى البؤري للعدسة الشيئية تعمل كميكروسكوب بسيط تساهم في فحص صورة الهدف المرصود ويُطلق عليها عدسة عينية، أما في المنظار العاكس فإن العدسة الشيئية تكون مرآة مقعرة كي تكوّن صورة حقيقية للجرم السماوي المرصود، ويمكن رؤية الصورة إما بالعين أو من خلال العدسة العينية، إن المنظار الفلكي هو جهاز يجمع الضوء ويكبر الصور لتبدو الأجرام البعيدة أقرب وأكبر وأكثر لمعاناَ.

Scroll to Top