تكون قوة الجاذبية الشمية أكبر عند كوكب، تنتظم آلاف الملايين من الأجرام السماوية المختلفة في مجرات تسبح في الفضاء الخارجي، حيث تضم المجرات كل من السدم والنجوم وما يتبعها من كواكب وأقمار وغير ذلك من الأجرام، التي تنجذب لبعضها البعض من خلال قوى جذب ذاتي تدول حول مركزها مشكلة نظام يتحرك في الفضاء كجسم واحد، إن النظام الشمسي وما يضم بداخله من الشمس والكواكب هي جزء من إحدى المجرات ذات الشكل الحلزوني وهي مجرة درب التبانة، تؤثر الشمس على الكواكب التي تدور في فلكها بقوة جاذبية تتفاوت حسب بعد الكواكب أو قربها من مركز المجموعة الشمسية وهي الشمس، في سياق دراسة المجموعة الشمسية أو النظام الشمسي يأتي سؤال هل تكون قوة الجاذبية الشمسية أكبر عند كوكب عطارد أم عند كوكب زحل، ضمن كتاب الطالب المقرر للصف السادس الابتدائي من منهاج الفصل الدراسي الثاني في مبحث العلوم.
محتويات
هل تكون قوة الجاذبية الشمسية أكبر عند كوكب عطارد أم عند كوكب زحل؟ وضح ذلك
تكون قوة الجاذبية الشمسية أكبر عند كوكب عطارد، وذلك لأن كوكب عطارد أقرب إلى الشمس من كوكب زحل.
تكون قوة الجاذبية الشمسية للكواكب مختلفة، حيث تكون قوة الجاذبية أكبر كلما اقترب الكوكب من الشمس، وتقل الجاذبية الشمسية عندما يبتعد الكوكب عن الشمس، حيث تكون قوة الجاذبية الشمسية أكبر ما يكون عند كوكب عطارد، وتكون قوة الجاذبية الشمسية أقل ما يمكن عند كوكب نبتون لبعده عن الشمس.
إن الإجاب على سؤال هل تكون قوة الجاذبية الشمسية أكبر عند كوكب عطارد أم عند كوكب زحل؟ وضح ذلك هي أن قوة الجاذبية الشمسية أكبر عند كوكب عطارد بالمقارنة معها عند كوكب زحل وذلك لكون كوكب عطارد أقرب إلى الشمس من كوكب زحل، حيث يعتبر كوكب عطارد أقرب الكواكب إلى الشمس، أما كوكب زحل فهو من الكواكب الخارجية البعيدة عن الشمس ويأتي ترتيبه بين الكواكب الكوكب السادس من حيث القرب من الشمس الذي يشكل مركز النظام الشمسي.