ما هو تعريف عروض التجارة، لقد شمل الشرع الإسلامي على كافة الأحكام الدينية المتعلقة بـ أمور المسلم، والتي من خلالها يستطيع أن يميز بين كل ما هو حلال وحرام، لذلك إن التطلع على هذه الأمور ومعرفتها هي واجب على كافة المسلمين، والله تعالى منح الإنسان عقلاً يستطيع أن يميز به بين ما هو حرام، وما هو حلال، لذلك يوجد الكثير من الأحكام الشرعية المتعلقة بأمورنا الحياتية تستوجب معرفة الحكم الشرعي فيها، وذلك حتى لا يخلط المسلم بين ما هو محرم عليه ومحلل له، والله تعالى جعل الدين الإسلامي دين يُسر وليس عسر، فليس في الدين ما هو مبهم أو غامض، والإنسان المسلم الذي لا يعرف في أمور الدين يجب عليه أن يسأل أهل وبالتالي لن تكون عليه حجة يوم القيامة لأنه سأل وبحث ولم يقع عليه إثم بإذن الله تعالى، وفي هذا المقال سنتعرف على إحدى أمور الشرع وهي عروض التجارة من خلال التعرف على تعريفها وحكمها.
محتويات
ما هو تعريف عروض التجارة
عروض التجارة هي:
كل ما أُعد للبيع والشراء للربح، وهي تشمل على جميع أنواع الأموال غير النقود، مثل: السيارات، والأقمشة، وغيرها مما تم إعداده للتجارة.
شروط وجوب الزكاة في عروض التجارة
يجب الزكاة في الأموال التي تم إعدادها في التجارة، والدليل على ذلك قوله تعالى: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )، ويجب على المزكي أن ينوي التجارة أولا بأمواله وغيرها، بقصد التكسب بها والربح لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال بالنيات”، بالنسبة للعروض المعدة للإيجار مثل العقارات والسيارات فهي لا زكاة فيها، وإنما تقع الزكاة في أجرتها وحال عليها الحول، وإذا ما حال عليها الحول تقوم السلع المعروضة للبيع بسعرها الحالي في السوق، بعدها يتم إخراج الزكاة، ويبغ قيمة العروض عند تمام الحول عليها 595 غراماً من الفضة، ومقدار الواجب فيها (2.5%).
إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا، والذي من خلاله تعرفنا على تعريف عروض الزكاة، وشروط وجوب الزكاة في هذه العروض.