لم استطاع العرب ان يفاخروا غيرهم من الامم باللغه العربيه، إن ما يميز اللغة العربية أنها لغة القرآن الكريم، فهي من اللغات المستمرة لأن حفظها مربوط بحفظ الله تعالى للقرآن الكريم، وهي اللغة التي نزل بها الوحي الإلهي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وللغة العربية فضل كبير على باقي لغات العالم، فهي لغة أهل الجنة، وهي لغة سيدنا آدم عليه السلام، وتتميز اللغة العربية بالمرونة، وكذلك الثبات في الأصول والجذور، والتجدد بفضل ميزاتها وخصائصها، واللغة العربية هي أداة التعارف بين ملايين الأجناس البشرية في جميع بقاع الأرض، ومن خلال اللغة العربية تم نقل الثقافات العربية إلى الأمم السابقة والحاضرة، وهي اللغة التي عبرت عن الإسلام وما انبثق عنه من حضارات وثقافات، ولقد استطاع العرب ان يفاخروا غيرهم من الامم باللغه العربيه، وهذا هو محور مقالنا الذي يدور حول افتخار العرب باللغة العربية مع غيرهم من الأمم.
محتويات
لم استطاع العرب ان يفاخروا غيرهم من الامم باللغه العربيه
لقد استطاع العرب أن يفاخروا غيرهم من الامم باللغه العربيه للأسباب التالية:
- لأنها لغة القرآن الكريم، والذي تعهد الله بحفظه، وبالتالي ستبقى اللغة العربية محفوظة إلى يوم القيامة.
- وهي الأداة التي نقلت الثقافة العربية عبر القرون.
- ومن خلالها اتصلت الأجيال العربية جيلاً بعد جيل في عصور طويل.
- وهي اللغة التي حملت الإسلام وما انبثق عنه من حضارات وثقافات.
- وبها توحد العرب قديماً وحديثا في هذا العالم من كافة بقاع الأرض تتحدث بلسان واحد وتعمل على صياغة أفكارها وقوانينه.
استطاعت اللغة العربية أن تكون لغة حضارة إنسانية واسعة، حيث ساهم أمم شتى من العرب في علو شأنها ورفعتها، واللغة العربية هي أساس وحدة الأمة ومرآة حضارتها، وهي البيئة الفكرية التي نعيش فيها، وحلقة الوصل التي تربط الماضي بالحاضر بالمستقبل، فهي التي ربطت العالم القديم بالعالم الحديث، وبالتالي استطاعت كافة الأمم العربية التواصل مع جميع العصور والأجيال.
إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا، الذي من خلاله تعرفنا على لم استطاع العرب ان يفاخروا غيرهم من الامم باللغه العربيه، حيث تعتبر اللغة العربية لغة القرآن الكريم، والذي تعهد الله بحفظه، وبالتالي ستبقى اللغة العربية محفوظة بحفظ كتاب الله تعالى إلى يوم القيامة.