وصف النبي صلى الله عليه وسلم ذي الوجهين أنه من، لقد دعا الإسلام إلى الصدق في الأقوال والأفعال، فعلى المسلم أن يكون صادقاً مع غيره في أقواله ويتجنب الكذب، كما جاء في أحاديث النبي أن المسلم لا يكذب أبداً، فقد نفى الرسول صفة الكذب عن المسلم، فالمسلم والكذب لا يلتقيان، كما دعا الإسلام إلى الإلتزام بكل حميد من الصفات وحسن من الأفعال، فقد أسس الدين الإسلامي لمجتمع قويم يقوم على أسس قوية ومتينة، وفي سياق دراسة درس ذو الوجهين من كتاب النشاط يأتي سؤال وصف النبي صلى الله عليه وسلم ذي الوجهين أنه من، ضمن الأسئلة المقررة في منهاج الحديث من التربية الإسلامية للصف الأول المتوسط من المقرر للفصل الدراسي الثاني.
محتويات
وصف النبي صلى الله عليه وسلم ذي الوجهين أنه
- وصف النبي صلى الله عليه وسلم ذي الوجهين أنه من يأتي هؤلاء بوجه ويأتي هؤلاء بوجه، كما وصفهم بأنهم شر الناس وذلك وفق ما جاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : ” نجد من شر الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه “.
إن ذا الوجهين يشكل خطورة على المجتمع لما فيه من كذب وغدر وخيانة، حيث يقوم ذو الوجهين بقلب محبة الناس إلى عداوة ويترك الأثر السيئة بين الأصدقاء والأحباب لأنه يُحدث الفتنة فيما بينهم، كما يتشابه ذو الوجهين مع المنافقين حيث يقوم المنافق بغرس بذور الفتنة والخلاف والنزاع بين المسلمين، أما ذو الوجهين فيعمل على التفريق بين الأحبة من خلال الكذب والخيانة والقبيح من الصفات والأفعال، وقد حذّر النبي من ذي الوجهين ووصفه بأنه من شرار الخلق وفق ما جاء في قول النبي : “إن شر الناس ذو الوجهين يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه” كما ورد ذكر هذا الصنف من الناس في قوله تعالى : ” ومِن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويُشهد الله على ما في قلبه وهو ألدُّ الخِصام” وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم ذي الوجهين أنه من يأتي هؤلاء بوجه ويأتي هؤلاء بوجه.