من هو البابا الفاتيكان، الفاتيكان عبارة عن مدينة غير ساحلية توجد في مدينة روما في الدولة الإيطالية، وهي عبارة عن مدينة مستقلة عن إيطاليا، ويوجد لدها العديد من القوانين والمحاكم والاتفاقيات الدولية التي تتعلق بمدينة الفاتيكان، والحاكم السيادي الخاص بها هو البابا، حيث أن الفاتيكان عبارة عن جيش خاص وهو الحرس السويسري وهم عبارة عن قوة مسلحة صغيرة من الكاثوليك السويسريين، وأنشئت القوة المسلحة خلال عام 1506 ميلادي، وتم تدريب القوة المسلحة من قبل الجيش السويسري، حيث أنه من المعروف أن مدينة الفاتيكان تعتمد بشكل كلي علي دولة إيطاليا في كافة الخدمات والموارد، ويشتركان كلا المدينتان في العلاقة الجيدة مع بعضهما البعض، بالرغم من أن مدينة الفاتيكان هي مدينة مستقلة للغاية من الناحية الرسمية الا انها لا تزال ذات الحجم الصغير للغاية من المدن، سنتعرف سويا في مقالنا علي من هو البابا الفاتيكان.
محتويات
من هو البابا الفاتيكان
يعد البابا فرنسيس الأول الرئيس الهرمي في الكنيسة الكاثوليكية في جميع بقاع الوطن العالمي، ويعد البابا فرنسيس البابا الذي يحتل الرقم 266 في سدة البابوية، حيث يعرف بالمواقف الإنسانية والتواضع والحزم في ابداء الآراء المتوفقة، حيث أنه البابا الفاتيكان زار العديد من الدول العربية ومنها مصر، والعراق، والسعودية ، والبحرين، والكويت، وكان البابا رافض الربط بين الدين الإسلامي الحنيف والإرهاب، اذن ما هو سؤالنا من هو البابا الفاتيكان فهو البابا فرنسيس الأول، ويعتبر هذا المنصب من أرفع المناصب المسيحية في العالم، وتتميز شخصية البابا فرنسيس الأول بالشخصية المتواضعة والمناصرة لكافة الأشخاص المحرومين والضعفاء، حيث كان الاسم الأصلي قبل اعتلاء سدة البابوية خورخي ماريو بيرجوليو، وهو حامل الجنسية الأرجنتينية وولد في الارجنتين عام 1936 ميلادي، وشغل الكثير من المناصب الإدارية والمهمة في الكنيسة الكاثوليكية.
تدرج البابا فرنسيس في المناصب الكنيسية في الأرجنتين
كما تعرفنا مسبقا عن من هو البابا الفاتيكان وبالنهاية هو البابا فرنسيس الأول حيث أنه أشغل منصب كبير بكونه الرئيس الإقليمي للرهبنة اليسوعية في الدولة الأرجنتينية خلال عامي ” 1973- 1970″، وأصبح أسقفا مساعد في مدينة بيونس آيرس بين عامي ” 1992-1998″، وانتخب خلال عام 1998 ميلادي رئيس لأساقفة بيونس آيرس وضل باقيا حتي عام 2013 ميلادي، والجدير بالذكر أنه خلال فترة توليه ذاتها مسؤولا لكافة الكنائس الكاثوليكية الشرقية في الدولة الأرجنتينية، حيث أنه شغل في تلك الفترة منصب رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في الدولة الأرجنتينية خلال عامي ” 2005 – 2011″، حيث أن تاريخ سيامته الأسقفية خلال تاريخ السابع والعشرين من سهر حزيران/ يونيو خلال عام 1992 ميلادي، ومنح رتبة الكاردينال في عام 2001 ميلادي من البابا الفاتيكان الراحل يوحنا بولس الثاني.
البابا رقم 266 في الفاتيكان
تم انتخاب البابا الاول خورخي ماريو بيرجوليو ليكون البابا فرنسيس الاول، وتم تنصيب البابا فرنسيس الأول في تاريخ التاسع عشر في شهر آذار/ مارس خلال عام 2013 ميلادي، وكان التنصيب في ساحة القديس بطرس في عيد القديس يوسف، حيث أنه انتخب البابا الفاتيكان بعد عقد المجمع البابوي لاختيار الحبر الأعظم بعد تقديم الاستقالة من قبل البابا بيندكتوس السادس عشر، ويعد المجمع التي تم انتخابه الأقصر في تاريخ المجامع المغلقة، بعد العمل علي انتخابه تم الإعلان من قبل الفاتيكان أن البابا الحديث هو تم اختيار ليكون حامل اسم ” فرنسيس الأول”، وبذلك يكون أول البابا منذ عهد البابا لاندو ” 913- 914″ لا يتم اختيار ذلك الاسم لاستعماله من أحد الأسلاف، وهو البابا الأول الذي يطلق علي نفسه ذلك الاسم، ويرجع النسب الي القديس فرنسيس الأسيزي، وكان له الدور الفعال والهام في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وترك حياة الترف واختيار حياة الزهد، وبدأ البابا فرنسيس الأول بالدعوة الي مساعدة الفقراء مع المناداة بإعادة بناء الكنيسة.
وكان البابا فرنسيس الأول يوصف بالراهب اليسوعي، حيث تم اختيار اسم فرنسيس تكريم للقديس فرنسيس كسفاريوس الاسباني، وأحد مؤسسي الرهبنة اليسوعية التي ينتسب اليها البابا الفاتيكان، حيث أن البابا فرنسيس الأول هو البابا الأول من الأميركيتين ومن أمريكا الجنوبية، ومن الدولة الأرجنتينية منذ عام 741 عام، وهو البابا الأول من خارج الدولة الأوروبية منذ عهد البابا غوريغوريوس الثالث، وهو البابا الأول من الرهبنة اليسوعية منذ البابا غوريغوريوس السادس عشر، وهو البابا الأول اليسوعي علي الاطلاق.
وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا علي كافة المعلومات التفصيلية الخاصة ب من هو البابا الفاتيكان، وتعرفنا أيضا علي بعض المعلومات التفصيلية الخاصة تدرج البابا فرنسيس في المناصب الكنسية في الأرجنتين، وتطرقنا الي بعض المعلومات المتعلقة بالبابا رقم 266 في الفاتيكان، حيث أن البابا فرنسيس الأول علي الصعيد الشخصي بكونه القائد الديني البسيط والمتواضع الذي يبعد عن التكلف في كافة العادات والتقاليد، ودعم الحركات الإنسانية، والعمل علي تحقيق العدالة الاجتماعية، والتواصل بين الثقافات والخلفيات باختلافها، وتشجيع الحوار، حيث أنه ألغي العديد من التقاليد البابوية التي كانت سائدة منذ عهده السابق، ومنها رفض الإقامة في القصر الرسولي الذي يتم استخدامه للإطلالة علي الحشود يومي الاحد والأربعاء.