اهمية الفحص الذاتي في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي

اهمية الفحص الذاتي في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، يعد سرطان الثدي سببًا شائعًا للوفيات بين النساء حول العالم، حيث تم الترويج للفحص الذاتي للثدي كأن يجرى فحص الثدي من قبل الفرد، أو الفحص السريري للثدي حيث يتم فحص الثدي من قبل طبيب أو ممرضة، لسنوات عديدة كطريقة فحص لتشخيص سرطان الثدي في مراحله المبكرة، من أجل التقليل من خطر الوفاة من سرطان الثدي، وهنا تتجلى اهمية الفحص الذاتي في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي.

الفحص المبكر لسرطان الثدي

يمكن أن يكون الفحص الذاتي للثدي، أو الفحص المنتظم لثدييك بنفسك، طريقة مهمة لاكتشاف سرطان الثدي مبكرًا، عندما يكون من المرجح أن يتم علاجه بنجاح، في حين أنه لا يوجد اختبار واحد يمكنه الكشف عن جميع سرطانات الثدي في وقت مبكر ،حيث يعتقد أن إجراء الفحص الذاتي للثدي مع طرق الفحص الأخرى يمكن أن يزيد من احتمالات الاكتشاف المبكر، وفيما يلي خطوات الفحص الذاتي في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي:

الخطوة الأولى: تتم من خلال وضعية الاستلقاء على الظهر

  • قومي بالاستلقاء على ظهرك وضعي وسادة تحت كتفك الأيمن.
  • قومي بتحسس ثديك الأيمن بباطن الأصابع الثلاثة الوسطى من يدك اليسرى.
  • قومي بالضغط بشكل دائري وخفيف ومتوسط وثابت على أن تتحرك أصابعك دون رفعها عن جلدك.
  • استمري في التحسس على أن تكون حركة الأصابع بالصعود والنزول كذلك.
  • قومي بالتحسس على أية تغيرات غير طبيعية في الثدي، وكذلك في الإبط.
  • ثو قومي بتكرار الخطوات السابقة نفسها لفحص الثدي الأيسر عبر استخدام اليد اليمنى.

الخطوة الثانية: تتم من خلال وضعية الوقوف أمام المرآة

  • قومي بوضع الكتفين والذراعين بشكل مستقيم على وركيك، ثم قومي بالبحث عن أية تغيرات ملحوظة في شكل وحجم ولون الثدي.
  • قومي برفع ذراعيك فوق الرأس وثم قومي بالبحث عن أي تغييرات.
  • عليك القيام بتمرير يدك على كامل الثدي لفحص الكتل بشكل جانبي و رأسي.
  • قم بالضغط بلطف على الحلمة عبر استخدام السبابة والإبهام للقيام بالتحقق من تدفق أية السوائل مثل السائل الأصفر أو السائل اللبني أو حتى الدم.

اهمية الفحص الذاتي في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي

على مر السنين ، كان هناك بعض الجدل حول مدى أهمية الفحص الذاتي للثدي في اكتشاف سرطان الثدي مبكرًا وزيادة احتمالية البقاء على قيد الحياة، فعلى سبيل المثال، أفادت دراسة أجريت في العام 2008 ميلادي، على ما يقرب من 400000 امرأة في روسيا والصين، حيث نتج عن الدراسة بأنه كلما تم الكشف مبكراً عن سرطان الثدي من خلال الفحص المبكر، كلما زادت القدرة الطبية على السيطرة على تفشي المرض ومنع أن يؤدي السرطان إلى حالات الوفاة، حيث أن سرطان الثدي لو ظهرت أعراضه على المريض فإن هذا يعني بأن السرطان أصبح كبير الحجم، كما أن احتمالية انتشاره خارج الثدي أصبحت أكبر، وهنا تظهر اهمية الفحص الذاتي في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، حيث أنه يتيح اكتشاف سرطان الثدي وهو في حجمه الصغير مما يتيح فرصة لعلاجه، بحيث يمكن أن يتواجد في الثدي فقط دون تفشي واضح في الجسم، حيث أثبتت غالبية الدراسات بأن الفحص الذاتي يساهم في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي وحفظ حياة آلاف النساء حول العالم.

ستستمر بعض النساء في الفحص الذاتي للثدي أو يرغبن في تعلم هذه التقنية، كونها أثبتت نجاحها في الحفاظ على حياة العديد من النساء، حيث يجب أن تكون النساء على دراية بأي تغييرات في الثدي، ومن الممكن أن يكون زيادة الوعي بسرطان الثدي قد ساهم في انخفاض معدل الوفيات من سرطان الثدي الذي لوحظ في بعض البلدان حول العالم، لذلك ينبغي تشجيع النساء على طلب المشورة الطبية إذا اكتشفن أي تغيير في ثديهن قد يكون مؤشر على وجود سرطان الثدي، كما يجب على النساء ممن هن فوق عمر الأربعون القيام بعمل فحص الماموغرافي مرة في كل سنتين على أقل تقدير، إلى جانب الفحص الذاتي والسريري بشكل سنوي.

Scroll to Top