قال صلى الله عليه وسلم أسوء الناس سرقة الذي يسرق من صلاته كيف يسرق المصلي من صلاته؟

قال صلى الله عليه وسلم أسوء الناس سرقة الذي يسرق من صلاته كيف يسرق المصلي من صلاته؟ الصلاة فريضة على كل مسلم ومسلمة، فهي عماد الدين الإسلامي، فمن حافظ على صلاته كتب له الهدية والصلاح في الدنيا، ونيل رضا الله عز وجل ودخول الجنة في الدار الآخرة، حيث أن الصلاة هي الهداية والنور الذي يضيء حياة المسلم، والصلاة هي أقوى الصلات بين العباد وبين الله عز وجل، قال صلى الله عليه وسلم أسوء الناس سرقة الذي يسرق من صلاته كيف يسرق المصلي من صلاته؟

قال صلى الله عليه وسلم أسوء الناس سرقة الذي يسرق من صلاته

قال صلى الله عليه وسلم أسوء الناس سرقة الذي يسرق من صلاته
قال صلى الله عليه وسلم أسوء الناس سرقة الذي يسرق من صلاته

تحتل الصلاة في حياة المسلمون مكانة كبيرة، فالصلاة دليل على طاعة المسلم للمولى عز وجل، فالمؤمنون هم الذين يحافظون على أدائها، ويتهاون بها المنافقون والفاسقون، فعلى الرغم من اختلاف علماء الدين في حكم تارك الصلاة، إلا أنم اتفقوا على أن تاركها جاحد وكافر، فإن كان تركها للتهاون بها فهو فسوق، ولا يمكن لتارك الصلاة أن يضمن حسن خاتمته عند الموت ولقاء الله عز وجل، فطالما كان الإنسان حياً فباب التوبة مفتوح ويمكنه العودة إلى حضيرة الإسلام والالتزام بالصلاة، حيث جاء في القرآن الكريم وفي السنة النبوية العديد من الأدلة على أهمية الصلاة حتى انها لم تسقط عن المريض بل وجب عليه أداؤها بالطريقة الملائمة له، كما ان المجاهدون في سبيل الله تعالى لم يعفو منها وهم في ساحات الوغى ويحملون رايات الإسلام ونصرة الحق، فالصلاة هي من اول الأمور التي يسأل عنها الميت في القبر، ويحاسب عليها في القبر قبل يوم القيامة.

  • السؤال هو :قال صلى الله عليه وسلم أسوء الناس سرقة الذي يسرق من صلاته كيف يسرق المصلي من صلاته؟
  • الإجابة هي: أن يقوم المصلي بالصلاة ولكنه لا يطمئن خلال صلاته، فيخطئ في الركوع والسجود، أو أنه قد لا يلقي لها بالاً فيخون هذه الأمانة التي هي الصلاة، ويسرق حق نفسه فيها، بأن لا يحتفظ على الخشوع الذي هو روح الصلاة، فيخرج من الصلاة وجوارحه لم تتأثر بذلك.
Scroll to Top