قارن بين الركن والواجب من حيث أوجه الشبه وأوجه الإختلاف

قارن بين الركن والواجب من حيث أوجه الشبه واوجه الاختلاف، ركن الشيء هو أساسه والبنية الأساسية له، فنجد أركان الإسلام الخمسة التي لا يصح الإسلام بدونها، وأركان الصلاة وأركان الحج وغيرها من الأركان، التي لا يجوز ترك أي منها، فمثلاً في الصلاة لا يجوز أن ينسى أو يسهو المصلي عن أي ركن من أركان الصلاة، وعددها أربعة عشر ركناً، أما الواجبات فهي أمور واجب القيام بها، يمكن أن يسهو المصلي عنها أو ينساها، وعدها ثمانية واجبات، يمكن أن يجبرها المصلي من خلال ركعتي السهو عقب الركعة الأخيرة وبعد التشهد، وفيما يلي سوف نقارن بين الركن والواجب من حيث أوجه الشبه واوجه الاختلاف.

قارن بين الركن والواجب 

قارن بين الركن والواجب 
قارن بين الركن والواجب 

للمقارنة بين الركن والواجب يجب أن نتعرف على معنى كل منهما، فالركن هو أساس الشيء الذي يقوم به، فلا وجود ولا صحة للشيء بسقوط أحد أركانه، فإذا سقط أحد أركان الصلاة مثل السجود، فالصلاة باطلة، أما الواجب هو شيء يجب القيام به في الصلاة، ولكن إذا سقط الواجب سهواً نعوض ذلك بسجود السهو، على خلاف الركن الذي لا يعوضه سجود السهو.

قارن بين الركن والواجب من حيث أوجه الشبه وأوجه الإختلاف

قارن بين الركن والواجب من حيث أوجه الشبه وأوجه الإختلاف
قارن بين الركن والواجب من حيث أوجه الشبه وأوجه الإختلاف

هناك أربعة عشر ركناً أساسية في الصلاة، لا يمكن ترك أي منها فهي من الأمور الرئيسية التي تبطل الصلاة بدونها، أما الواجب فهو من الأمور التي يجب القيام بها، وتركها عمداً يبطل الصلاة، بينما لا حرج في نسيانها، حيث تسقط ويجب سجود السهو، وفيما يلي مقارنة بين الركن والواجب:

أوجه الشبه بين الركن والواجب:

إذا تم ترك الركن والواجب عمداً، فإن الصلاة باطلة.

أوجه الإختلاف بين الركن والواجب:

الركن الواجب
إذا تركه المصلي متعمداً، يجب أن يأتي المصلي به، ثم يسجد سهواً.إذا سهى عنه المصلي وتركه ناسياً، يسقط عنه ويسجد سجدتي السهو.

قارن بين الركن والواجب من حيث أوجه الشبه واوجه الاختلاف، الركن والواجب يتفقان في أن تركهما عمداً، يُبْطل الصلاة، أما عندما نتحدث عن أوجه الاختلاف بينهما، فإن الركن إذا سقط سهواً، يجب أن يقوم المصلي بأدائه وأداء ما بعده، ثم يسجد سجدتي سهو، أما الواجب إذا سقط سهواً فإنه يسقط عن المصلي، ويجب تأدية سجدتي السهو.

Scroll to Top