لقد كمل هذا الدين ، وتمت به نعمة الله على المسلمين وصيه الله لهم منهج حياة للناس أجمعين وجميع شؤون الحياة ولم يعد هنالك من سبيل لتعديل شئ فيه أو تبديله، إن الله عز وجل قد أرسل العديد من الأنبياء والمُرسلين، وذلك لدعوة الناس لعبادة الله عز وجل وحده لا شريك له، حيثُ أن الله عز وجل هو الوحيد المُستحق العبادة في الأرض، وهو الخالق لهذا الكون، وأنزل الله عز وجل العديد من الأديان السماوية، وآخر تلك الأديان هو الدين الإسلامي، وهو الدين الكامل الشامل وهو نعمة الله عز وجل على عباده المُسلمين، والدين الإسلامي اشتمل على كافة جوانب الحياة، ولم يقتصر على جانب واحد من تلك الجوانب، فهو دين عام وشامل، والذي جاء به النبي الكريم مُحمد صلى الله عليه وسلم.
محتويات
لقد كمل هذا الدين ، وتمت به نعمة الله على المسلمين وصيه الله لهم منهج حياة للناس أجمعين وجميع شؤون الحياة ولم يعد هنالك من سبيل لتعديل شئ فيه أو تبديله
أرسل الله عز وجل على عباده المُسلمين نبيه الكريم مُحمد صلى الله عليه وسلم، وهو ذلك النبي المُرسل لكافة البشر، ولم يكن لقوم مُحدد، وإنما أرسله الله عز وجل لدعوة الناس أجمعين لعبادة الله عز وجل وحده لا شريك له، وقد جاء نبي الله مُحمد صلى الله عليه وسلم بالدين الإسلامي، وهو آخر الأديان السماوية التي قد أنزلها عز وجل على الأنبياء والمُرسلين، ولقد كمل هذا الدين ، وتمت به نعمة الله على المسلمين وصيه الله لهم منهج حياة للناس أجمعين وجميع شؤون الحياة ولم يعد هنالك من سبيل لتعديل شئ فيه أو تبديله، حيثُ أن الدين الإسلامي هو ذلك الدين الحق، والذي هو بمثابة أفضل النعم التي أرسلها الله عز وجل على عباده المُسلمين، والذي كان له الدور العظيم في تنظيم حياة المُسلمين وترتيبها، والنبي مُحمد صلى الله عليه وسلم لقد كمل هذا الدين ، وتمت به نعمة الله على المسلمين وصيه الله لهم منهج حياة للناس أجمعين وجميع شؤون الحياة ولم يعد هنالك من سبيل لتعديل شئ فيه أو تبديله .