يستحب الغسل شرعاً لأمور عدة منها، إن المقصود بالغسل في الشريعة الإسلامية هو تعميم البدن بالماء الطاهر، ويكون الغسل واجب أو مستحب أو مباح وفق حالات معينة، حيث جاء في قوله تعالى : ” وإن كنتم جُنباً فاطهروا” وذلك في سورة المائدة، كما جاء ذكر الغسل في الإسلام للنساء على وجه التحديد بعد انتهاء فترة الحيض وذلك وفق ما جاء في سورة البقرة في قوله تعالى : “ويسئلونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهّرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين” وفي سياق الحديث عن الغسل في الإسلام يأتي سؤال يستحب الغسل شرعاً لأمور عدة منها، ضمن منهاج الفقه المقرر للفصل الدراسي الثاني.
محتويات
يستحب الغسل شرعاً لأمور عدة
إن الغسل المستحب في الإسلام لا يُغني عن الوضوء ولا يكون بديلاً عنه، ومن الحالات التي يكون فيها الغسل مستحب وسنة في الإسلام سبعة عشرة حالة، حيث يستحب الغسل شرعاً لأمورة عدة منها :
- الغسل يوم الجمعة وحكم ذلك سنة مؤكدة لما ورد عن النبي قوله : “الغسل يوم الجمعة واجب على كل مُحتلم “.
- الغسل يوم العيد، حيث يمتد وقت الغسل من طلوع الفجر وحتى غروب الشمس على الأظهر، ولكن الغسل قبل صلاة العيد يكون أفضل وأثوب.
- الغسل للاستسقتاء : حيث جاء في السنة الفعلية عن النبي أنه كان يغتسل قبل أداء صلاة الاستسقاء.
- الغسل قبل أداء صلاة الكسوف.
- الغسل عند الإحرام لأداء فريضة الحج أو لأداء شعائر العمرة، وذلك لما جاء عن النبي صل الله عليه وسلم : “تَجَرَّدَ لإِهلالِهِ وَاغتَسَلَ”.
- الغسل بعد تغسيل الميت.
- الغسل عند الدخول في الإسلام.
- الغسل بعد الإفاقة من الجنون.
- الغسل عند الوقوف بعرفة في التاسع من ذي الحجة.
- غسل المبيت بمزدلفة، لمن أراد المبيت فيها.
- غسل رمي الجمرات: وذلك في أيام التشريق.
- غسل الطواف: وذلك قبل الطاف.
- غسل السعي: ويكون قبله.
- غسل دخول المدينة: وهو قبل دخولها.
تتعدد حالات الغسل في الإسلام، فهناك حالات تستوجب الغسل منها انقطاع الحيض والنفاس والموت والدخول في الإسلام، وهناك حالات يكون فيها الغسل مباح منها : الاغتسال للنّظافة، الاغتسال للتبرّد، والاغتسال في برك السباحة لمجرد الأنس والمرح، كما يستحب الغسل شرعاً لأمور عدة منها الاغتسال يوم العيد ويوم الجمعة وعند الإحرام للحج.