من موانع الهداية مقارفة المنكرات والسعي إليها، إن الهداية هي سلوك الطريق الذي يؤدي بالإنسان إلى تحقيق غايته والوصول إليها، وتكون باتباع شرع الله، وقد أُطلق على اتباع شرع الله مصطلح الهداية، وذلك لأن دين الإسلام يرشد المسلم إلى الحق ويبصره به، فيستطيع التمييز بين الخير والشر، إن الهداية تكون بأمر الله ومشيئته وذلك لقوله تعالى : (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِين)، إن هداية التوفيق هي الهداية التي اختص الله بإيجادها داخل قلوب الناس، حيث تقوم على خَلق الإيمان في قلوبهم ومن ثم توفيقهم لطريق الحق وتصريف خطواتهم في سبيل رضا الله ونيل محبته، وإن الهداية ليست لأحد إلا لله تعالى يضعها في قلب من يشاء، وفي سياق دراسة الهداية يطرح كتاب الطالب سؤال من موانع الهداية مقارفة المنكرات والسعي إليها، وذلك من كتاب الدراسات الاسلامية المقررة للفصل الدراسي الثاني.
محتويات
من موانع الهداية مقارفة المنكرات والسعي إليها صواب أو خطأ
- من موانع الهداية مقارفة المنكرات والسعي إليها. عبارة صحيحة.
تتعدد موانع الهداية منها : الإعراض عن هداية القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وكذلك الإعجاب بالضالين وما يقومون بع من تقاليد والسير على خطاهم واتباعهم، الجهل بالعلوم الشرعية والإعراض عن تعلمها والعمل بها يكون سبباً مانعاً للهداية، بالإضافة إلى أن من موانع الهداية مقارفة المنكرات والسعي إليها حيث يدعو بعضها إلى بعض، والجلوس بصحبة الفاسدين والمفسدين يحجب الهداية، بالإضافة إلى أن اتباع الهوى وإهمال تزكية النفس والإعراض عن التفكير في يوم القيامة والحساب والدار الآخرة يكون مانعاً للهداية، ومن موانع الهداية أيضاً اتّباع خطوات الشيطان والإصغاء إلى إغوائه وذلك لما ورد في قوله تعالى : ” أن الشيطان لكم عدوا فتخذوه عدوا إنما يدعوا حزبه ليكون من أصحاب السعير” كما ان التعصب للباطل واتّباع ما كان عليه الآباء والأجداد فيما مضى وتقليدهم تقليداً أعمى من موانع الهداية وذلك لقوله تعالى : “وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه أبناءنا” كان من موانع الهداية مقارفة المنكرات والسعي إليها.