هدايا العمال غلول إسلام ويب

هدايا العمال غلول إسلام ويب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تهادوا تحابوا”، وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قبل الهدية، ودعا المسلمين لتبادل الهدايا والتزاور لما فيها من اثر عميق في النفس وفي زيادة المحبة، وهنا فإن الشرط في الهدية أن تكون من أجل التعبير عن المودة والمحبة، بينما هناك نوع غير محبب من الهدايا، وهي تلك التي تدخل في باب الرشاوى، أي أن يتم تقديم الهدايا لشخص في منصب ما، من أجل أن يقوم بتسهيل بعض الأمور، وقد حرم الإسلام هذا النوع من الهدايا، فما حكم الهدايا التي تقدم للعمال، وما هو معنى هدايا العمال غلول إسلام ويب.

هدايا العمال غلول إسلام ويب

هدايا العمال غلول إسلام ويب
هدايا العمال غلول إسلام ويب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “هدايا العمال غلول”، تعتبر الهدايا التي يتم تقديمها للعمال حرام، فهي محرمة عليهم ولا يجب قبولها، وإنما يجب على العامل أن يرد الهدية إلى صاحبها، ولا يجوز أن يقبلها فهي محرمة، بينما إذا كانت الهدايا مقدمة للعمال، بهدف المودة والمحبة وتوطيد العلاقات الإجتماعية والصداقة، في هذه الحالة يجوز تقديم الهدايا، حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعانا للتهادي: “تهادوا تحابوا”.

هدايا العمال غلول إسلام ويب، هدايا العمال غلول أي محرمة، وفي كلمة غلول نقول غُلّتْ أيديهم، أي قُيِدَت والغلول هي القيود التي تلف على الأيدي وفي العنق، فقد الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال: “وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا يَنَالُ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْهَا شَيْئًا إِلَّا جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى ‏عُنُقِهِ، بَعِيرٌ لَهُ رُغَاءٌ، أَوْ بَقَرَةٌ لَهَا خُوَارٌ، أَوْ شَاةٌ تَيْعِرُ”، وهذا دليل على أن هدايا العمال محرمة، ولا يجوز قبولها لأنها تبقى معلقة في عنق صاحبها.

Scroll to Top