رفض عمر رضي الله عنه مشورة أحد الصحابة باتخاذ الدواوين، يُعتبر عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو واحد من أشهر صحابة نبي الله مُحمد صلى الله عليه وسلم، والذي قد تَميز بشكل كبير جداُ في العصر الجاهلي، حيثُ أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان من أشرافِ قبيلة قُريش، كما وأنه كان سفيراً لهم، وقد اشتهر الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بحكمته، وكما أنه قد اتصف بأنه جلداً، صلباً، غليظاً، وقد تميز عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأنه حاكم عادل، والذي أُطلق عليه لقب الفاروق، ولكنه لم يكن صاحب المَركز والشهرة في العصر الجاهلي، ولكنه حقق الكثير من الإنجازات العظيمة في تاريخ الدعوة الإسلامية، والتي كان لها الأثر الواضح على الدولة، وعلى المُسلمين بشكل خاص، وفي سياق حديثنا عن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه سوف نتوقف عند سؤال رفض عمر رضي الله عنه مشورة أحد الصحابة باتخاذ الدواوين، والذي سنجيب عنه في سياق هذه المقالة.
محتويات
رفض عمر رضي الله عنه مشورة أحد الصحابة باتخاذ الدواوين.
إن الخليفة عُمر بن الخطاب رضي الله عنه كان حكيماً في إدارة الدولة الإسلامية، وقد تميز بأنه عادل ورحيم، حيثُ أن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد أمر بتحديد رواتب الخليفة، كما أنه قد تولى القضاء في المدينة، وهذا ما جعله يقوم بإنشاء وإعداد مجلس للشوري، وليس ذلك فحسب، فقد اشتهر الخليفة عُمر بن الخطاب رضي الله عنه بمشاركته في الكثير من الفتوحات الإسلامية المُختلفة، وكان الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه يهتم في مشاورة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في شؤون الدولة، كما أنه قد عاونه في إدارة شؤون المُسلمين، وكان عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أفضل الأوقات التي قد مرت بها الدولة الإسلامية، كونه تميز بالعدل والحكمة والرحمة، وفي سياق هذا الحديث نكرر سؤال رفض عمر رضي الله عنه مشورة أحد الصحابة باتخاذ الدواوين، والذي سنتعرف على الإجابة الصحيحة له في سياق هذه الفقرة.
وإجابة سؤال رفض عمر رضي الله عنه مشورة أحد الصحابة باتخاذ الدواوين كانت هي عبارة عن ما يأتي/
- العبارة خاطئة.