متى كانت ليلة الاسراء والمعراج، تعتبر ليلة الاسراء والمعراج من الليالي التي فضلها الله، لأنها تعتبر من الليالي التي حدثت فيها معجزة ايد بها الله نبيه محمد صلي الله عليه وسلم، حيث تعتبر رحلة الرسول صلي الله عليه وسلم معجزة كبري من المعجزات التي ايده الله بها، حيث صلي النبي محمد صلي الله عليه وسلم بالأنبياء في ليلة الاسراء والمعراج، وشاهد حينها الوحي جبريل علي صورته التي خلقه الله بها، وصعد النبي محمد صلي الله عليه وسلم الي سدرة المنتهي، علي ظهر البراق برفقة الوحي جبريل، فدعونا نتعرف علي، متى كانت ليلة الاسراء والمعراج.
محتويات
ليلة الاسراء والمعراج
تعتبر حادثة ليلة الاسراء والمعراج، من المعجزات الخالدة التي ايد الله بها خاتم الأنبياء والمرسلين، حيث ارسل الله الوحي جبريل الله النبي محمد صلي الله عليه وسلم، ليبلغه رسالة الله له، حيث قام الرسول صلي الله عليه وسلم بالسفر علي ظهر البراق، مع الوحي جبريل، من مكة المكرمة الي بيت المقدس في فلسطين، حيث استهجنت قبيلة قريش الرحلة التي قام به الرسول صلي الله عليه وسلم، واستهزأوا في إمكانية حدوثها مع اصرار النبي محمد صل الله عليه وسلم انتقاله بعد رحلته، في رحلة سماوية برفقة الوحي جبريل علي ظهر البراق من القدس، وعرج به الي السماوات السبع، الي انتهائها عند سدرة المنتهي، وعاد بنفس الليلة، لقوله تعالي في كتابه العزيز: “سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِيٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلٗا مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِي بَٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنۡ ءَايَٰتِنَآۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ”.
متى كانت ليلة الاسراء والمعراج
لم تظهر السنة النبوية، او القران الكريم، الموعد المحدد للعام الذي حدثت فيه ليلة الاسراء والمعراج، او اليوم ولكن ما ذكرهم القران الكريم، انها تمت ليلا، لقوله تعالي: “سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِيٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلٗا مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِي بَٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنۡ ءَايَٰتِنَآۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ” حيث روي انها كانت يوم اثنين في الثاني عشر من ربيع الاول، وقيل ايضا انها قبل الهجرة بعام، وقيل أيضا انها في ليلة السابع والعشرين من رجب قبل الهجرة بعام، وقيل ايضا انها قبل الهجرة بستة عشر شهرا، حيث اختلف العلماء حول السنة التي حدثت فيها رحلة الاسراء والمعراج، ولكن ما تم الاتفاق عليه انها رحلة الروح والجسد، وان النبي انتقل الي السموات السبع من مكة المكرمة الي بيت المقدس، وعرج من هناك الي السماوات السبع علي ظهر البراق، برفقة الوحي جبريل عليه السلام، حيث روي عن النبي محمد صلي اله عليه وسلم انه اسري به في السنة الثانية عشر من النبوة في شهر ربيع الاول.
متى كانت ليلة الاسراء والمعراج، اختلف العلماء حول السنة التي حدثت فيها معجزة الاسراء والمعراج، حيث لا يوجد نص معلن عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم، عن السنة التي حدثت بها معجزة الإسراء والمعراج، ولكن ما تم تداوله في الفقه والتي جاء الاختلاف بها من خلال الموعد، فمجموعة قالت انها قبل الهجرة بسنة، او اكثر او قبلها بأشهر، والبعض الاخر اختلفوا علي انه يجوز ان تكون في تاريخ 27 رجب، او 27 ربيع الثاني، او 17 رمضان.