من شروط الحلف بأسماء الله أن يحلف بها في غير الحاجة لذلك، أصبح الحلف من الأمور المنتشرة بين الناس، فأصبحوا يحلفون بالله ويُقْسِمون بالذات الإلهية في كل الأمور، العظيمة منها والتافهة، كما يحلف بعض الناس اليمين، حتي لو كان الأمر كذب وغير حقيقي، حيث صار الحلفان عادة دارجة بين الناس، فمثلاً في السوق نجد البائعين والتجار يحلفون اليمين، وهذا يدل على أن الناس أصبحوا يحلفون في أتفه الأمور وأهونها، وهذا يدل على استهانة الناس بالذات الإلهية، وانتشار ظاهرة الكذب بين الناس، مما أدى إلى انعدام الثقة، حتى صار الحلفان ظاهرة بين الناس، لكن هناك شروط للحلفان بأسماء الله، فهل من شروط الحلف بأسماء الله أن يحلف بها في غير الحاجة لذلك.
محتويات
من شروط الحلف بأسماء الله أن يحلف بها في غير الحاجة لذلك
يجوز في الشرع والسنة النبوية الحلف بأسماء الله وصفاته، أياً كانت فكلها أسماء وصفات لله عز وجل وحده، قال تعالى في سورة الأعراف: “وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ”، يجوز أن نحلف والله وعزة الله وجلالة الله والرحمن والرحيم، وهناك شروط للحلف بأسماء الله وصفاته، ومن أهم الشروط أن نستخدم أسماء الله وصفاته، للحلف على أمر حلال ومباح، فلا يجوز الحلفان بأسماء الله على أمر حرام، وقد ورد في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم، استخدم الحلفان في أمور الدعوة إلى الله.
من شروط الحلف بأسماء الله أن يحلف بها في غير الحاجة لذلك، صح أم خطأ.
من الخطأ أن نقول من شروط الحلف بأسماء الله أن يحلف بها في غير الحاجة لذلك، حيث لا يجوز الحلف بأسماء الله في غير الحاجة لذلك، فمن شروط الحلف بأسماء الله وصفاته:
- أن لا نحلف بها كذباً.
- أن لا نحلف بها إلا عند الحاجة لذلك.
- أن لا يحلف بغير أسماء الله وصفاته.
من شروط الحلف بأسماء الله أن يحلف بها في غير الحاجة لذلك، عبارة خاطئة، لا يجوز أن نحلف بأسماء الله وصفاته في غير الحاجة، إذ أن الحلفان بأسماء الله وصفاته، يجب أن يكون بمبرر لذلك، وأن يكون الحلف على أمر مباح وحلال.