وحدة قياس التسارع، يعرف التسارع علي أنه عبارة عن الكمية الاتجاهية التي تعرف علي أنها المعدل الذي يعمل علي تغيير الجسم فيه سرعته، والجسم يتسارع اذا كان يعمل علي تغيير من السرعة الخاصة به، ويحدث التسارع اذا كانت الحركة بنفس تجاه محصلة القوي، بينما اذا كانت الحركة باتجاه معاكس لحركة القوي فانه ذلك سيحدث تباطؤ، حيث أن التسارع يحدث أثناء تغير سرعة جسم متحرك في خط مستقيم بالنسبة للفترة الزمنية، ويحدث التسارع أثناء تغير سرعة جسم اتجاه السرعة مع الزمن، وهناك العديد من الأمثلة علي التسارع في حياتنا وهو تسارع الجاذبية الأرضية، ويحدث ذلك أثناء ترك جسم ما يسقط سقوط حر من ارتفاع معين، ويحدث وقتها تسارع للجسم نحو سطح الأرض، الا أنه في البداية تكون سرعة الجسم صفر وأثناء تركه يبدأ بزيادة السرعة بصورة تدريجية مع مرور الوقت أثناء الوصول الي سطح الأرض تعود السرعة الي الصفر الي الصفر مجددا، سنتعرف في مقالنا التعليمي علي السؤال التعليمي وهو وحدة قياس التسارع.
محتويات
وحدة قياس التسارع
تعرف الوحدة التسارعية في علم الفيزياء علي أنها هي متر لكل ثانية مربعة، وتعرف الوحدة القياسية هذه بأنها الوحدة المشتقة من النظام الدولي للوحدات، حيث أنه تتكون من وحدة الزمن وهي الثانية، ووحدة الطول وهي المتر، ويمكن كتابة وحدة التسارع علي هذا الشكل م/ث²، سنتعرف في مقالنا علي وحدة قياس التسارع، وتلك الوحدة تعني أن الجسم من الممكن أن يتحرك مسافة 1 متر خلال فترة زمنية تقدر ب 1 ثانية مع وجود معدل تغير بالسرعة منتظم، وأن القوانين الفيزيائية ليمكن حساب التسارع علي النحو التالي:
التسارع = التغير في الزمن / التغير في السرعة
ت= ( ز2 – ز1 ) / ( ع2 – ع1 )
ت = م/ث²
حيث إن:
- ت ← التسارع: وهو معدل تغير السرعة بالنسبة للزمن ووحدته م/ث².
- ع1 ← السرعة البدائية: وهي مقدار السرعة البدائية وتقاس بوحدة م/ث.
- ع2 ← السرعة النهائية: وهي مقدار السرعة النهائية وتقاس بوحدة م/ث.
- ز1 ← الزمن الأولي: وهو مقدار الزمن عند قياس السرعة البدائية ووحدته ث.
- ز2 ← الزمن النهائي: وهو مقدار الزمن عند قياس السرعة النهائية ووحدته ث.
وفي نهاية المقال التعليمي نكون قد تعرفنا علي وحدة قياس التسارع، حيث أننا تعرفنا علي كافة المعلومات التفصيلية الخاصة بالتسارع وكيفية حساب التسارع، حيث أن التسارع المنتظم يتحرك جسم ما في خط مستقيم مع زيادة السرعة على فترات زمنية متساوية، حيث إن الجسم في تسارع منتظم، وإن السقوط الحر لجسم ما، أتمني دوام التقدم والنجاح.