فصل الملح من محلول ماء وملح، تصنف المواد في الطبيعة إلى مواد نقية ومخاليط، والمواد النقية هي التي تتكون من نوع واحد من المواد، مثل: السكر، الماء، المقطر، بينما المخاليط هي التي يتنج من خلط المواد مع بعضها البعض، بحث يمكن خلط مادتين أو أكثر بشرط أن لا يكون اتحاد بين هذه المواد، وتتميز المخاليط بعدة خصائص عن غيرها، حيث تبقى مكوناتها كما كانت قبل الدمج، وتحتفظ كل مادة في المخلوط بخصائصها التي كانت عليها، كذلك نستطيع فصل المكونات عن بعضها البعض، ويوجد الكثير من الامثلة في الطبيعة عن المخاليط، مثل: سلطة الخضار، سلطة الفواكه، الهواء، مجون الاسنان، شوربة الخضار، محلول ماء وملح، وفي مقالنا سنتعر ف عن كيفية فصل الملح من محلول ماء وملح.
محتويات
فصل المخاليط
ذكرنا أعلاه أنه من خصائص المخاليط أننا يمكن فصل مكوناتها عن بعضها البعض، ويجد عدة طرق لفضل المخاليط منها:
- الجذب المغناطيسي: يمكن فصل المواد الصلبة الموجودة في وعاء بكل سهولة، مثل: رمل ودبابيس وحديد، باستخدام الجذب المغناطيسي، بحيث نقوم بحذب الحديد عن والدبابيس ويبقى الرمل عالقا في السائل.
- الترشيح والتبخير: تستخدم عمليتي الترشيح والتبخير لفصل المادة الصلبة من المواد السائلة، فمثلاً إذ كان لدينا إناء فيه خليط من الملح والرمل والماء، نستخدم هنا عملية الترشيح التي تعتمد على فصل المواد الصلبة غير المذابة في المحلول مثل الرمل عن الملح.
- عملية التبخير: يتم استخدام عملية التبخير في فصل المواد الصلبة المذابة في السائل من خلال عملية التسخين، مثل فصل الملح من محلول ماء وملح.
فصل الملح من محلول ماء وملح
يتم فصل الملح من حلول الماء والملح من خلال عملية التبخير، حيث نقوم بوضع الماء المالح في وعاء، ثم يتم تسخين الوعاء، وعندما يتبخر الماء، يظل الملح في الوعاء.
الفرق بين المحلول والمخلوط
قد يظن البعض أن المحلول هو نفسه المخلوط، وهذا أمر خاطئ، حيث يوجد عدة فروق بينهما يمكن ذكرها فيما يلي:
المحلول: مكوناته متجانسة، ولا يمكن رؤيتها، نجده دائماً في الحالة السائلة، ونستطيع فصل مكوناته من خلال عمليتي التبخير والتكثيف، والتي تحتفظ بخواصها، مثل مثال كوب الشاي.
المخلوط: مكوناته متجانسة وغير متجانسة، ونستطيع رؤيتها بكل سهولة، ونجده في ثلاث حالات صلبة أو سائلة أو غازية، وتحتفظ المكونات بخواصها، مثل: طبق السلطة.