حكم رفع البصر الى السماء في الصلاة

حكم رفع البصر الى السماء في الصلاة وهنا بالقول أن الدعاء بعد صلاة الفريضة، إذا كان دائما برفع اليدين ، أو يتلوها كل واحد على حدة، أو يدعو الإمام ويدعى خلفه: أمين: فهذا لا أصل له وهو من البدع المنتشرة اليوم. فإن خلوها من هذه الأشياء فلا بأس به؛ لأنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء قبل السلام في آخر الصلاة وبعدها.

والدعاء بعد صلاة الفريضة ليس سنة إذا كان ذلك برفع اليدين، سواء كان ذلك من جانب الإمام وحده، أو المصلي وحده، أو كليهما. بل هي بدعة؛ لأنها لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه رضي الله عنهم. وأما الدعاء بدون ذلك فلا حرج فيه ؛ لوجود أحاديث في ذلك.

حكم رفع البصر الى السماء في الصلاة

حكم رفع البصر الى السماء في الصلاة
حكم رفع البصر الى السماء في الصلاة

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: قوله: (ورفع بصره إلى السماء) يكره أن يرفع بصره إلى السماء في الصلاة سواء كان ذلك في القراءة أم متى. الركوع ، أو قيام الإنسان من الركوع ، أو في أي مرحلة من الصلاة ، بدليل واستدلال. وأما الأدلة فلها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ينبغي على الناس أن يكفوا عن رفع بصرهم إلى السماء في الصلاة ، وإلا يخطف بصرهم).

  • وأما رفع البصر إلى السماء خارج الصلاة فلا حرج فيه ؛ لعدم وجود دليل على النهي عنه. بل ذهب بعض الفقهاء إلى أن رفع البصر أفضل.
  • جاء في “الموسوعة الفقهية” (8/99): “نص الشافعية على أن الدعاء خارج الصلاة يستحب رفع البصر إلى الجنة. لكن الغزالي قال: لا يرفع من يدعو إلى السماء. انتهى.
  • قال النووي رحمه الله في شرح مسلم: قال القاضي عياض: اختلفوا في كراهة رفع البصر إلى السماء في الدعاء غير أثناء الدعاء. الصلاة. وقد كرهها الشرير وغيره ، وأجازه الجمهور. انتهى.
  • قال شيخ الإسلام ابن تيمية: لا يكره رفع البصر إلى الجنة في الدعاء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك وهذا قول مالك والشافعي. لكنها ليست مستحبة. انتهى.

سبب منع رفع البصر إلى السماء في الدعاء

سبب منع رفع البصر إلى السماء في الدعاء
سبب منع رفع البصر إلى السماء في الدعاء

وبمعنى آخر: إما أن يتوقفوا ، أو ينزل عليهم هذا العقاب ، وهو أن بصرهم سينتزع ، ولا يرد عليهم. وقد تكلم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر بصرامة. … فيما يتعلق بالتفكير ، وذلك لأن في ذلك من الآداب السيئة تجاه الله تعالى ؛ لأن المصلي قائم أمام الله فيحافظ على الآداب أمامه ولا يرفع رأسه. بل يجب أن يكون متواضعا ولهذا قال عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه قبل إسلامه كره النبي صلى الله عليه وسلم لدرجة أنه تمنى أن يتمكن من قتله. . ولكن لما أسلم قال: لم أستطع أن أنظر إليه مباشرة من منطلق الرهبة والاحترام له، وإذا طلبت مني أن أصفه فلن أستطيع.

Scroll to Top