بناء الكعبة من حجر لونه

بناء الكعبة من حجر لونه، تُعتبر الكعبة المُشرفة هي أطهر وأقدس الأماكن التي قد وجدت في الأرض، وهي المكان الذي شرفهُ الله عز وجل، حيثُ أن الكعبة المُشرفة هي قبلة المُسلمين في صلواتهم، وليس ذلك فحسب وإنما يطوف المُسلمون حول الكعبة المُشرفة أثناء أداء فريضة الحج، والجدير بالذكر أن الكعبة المشرفة تُعتبر هي أول بيت وضع على وجه الأرض، وقد اختلف العُلماء في تحديد تاريخ بناء الكعبة المُشرفة، كما وأنهم قد اختلفوا بمن الذي قام ببنائها، حيثُ أن البعض منهم أكدوا بأن الملائكة هم الذين بنوا الكعبة المشرفة، ولكن هُناك البعض الآخر من أكد بأن نبي الله آدم عليه السلام هو من قام ببناء الكعبة المشرفة، وفي هذا المقال سوف نتعرف أكثر عن بناء الكعبة المُشرفة، وسنجيب عن استفسار  بناء الكعبة من حجر لونه؟

بناء الكعبة من حجر لونه

بناء الكعبة من حجر لونه
بناء الكعبة من حجر لونه

بُنيت الكعبة المُشرفة من حجر والذي لم يُبنى بيت أو مكان في كوكب الأرض بمثل هذا الكوكب، حيث ُ أن بناء الكعبة من حجر لونه أسود، وهو الذي يُطلق عليه بالحجر الأسود، وهو ذلك الحجر الذي قدسهُ الله عز وجل، وهو يتكون من مجموعة من الأجزاء، والجدير بالذكر أن الحجر الأسود يكون بيضاوي الشكل، وهو ذو لون أسود مائل إلى الحُمرة، وقد أكد العُلماء أن قطر الحجر الأسود قد بلغ ما يُقارب 30 سم، ويتوجب التنويه هُنا إلى أن الحجر الأسود قد تواجد في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة المُشرفة من الخارج، وقد أكدت العقيدة الإسلامية أن الحجر الأسود يُعتبر هو نقطة بداية الطواف ومنتهاه، والحجر الأسود يرتفع عن مستوى الأرض متراً ونصفاً، وقد أحاط بهذا الحجر إطار من الفضة الخالصة، والتي وضعت للحفاظ على ذلك الحجر، وتجدر الإشارة هنا إلى أن لون الحجر أسود يرجع إلى الذنوب التي قد ارتُكبت وفقا للروايات عن النبي محمد، والدليل على ذلك حديث روى ابن عباس عن النبي محمد أنه قال: «نزل الحجر الأسود من الجنة أبيض من الثلج فسودته خطايا بني آدم».

من أين أتى الحجر الأسود

من أين أتى الحجر الأسود
من أين أتى الحجر الأسود

حسب ما جاء في كُتب التاريخ الإسلامي فإن أصل الحجر الأسود يعود إلى الجنة، حيثُ أن الله عز وجل قد أنزل الحجر الأسود من الجنة إلى كوكب الأرض، وتميز هذا الحجر في بداية نزوله بأنه كان ذو لون أبيض والذي وصف بأنه أشدّ بياضاً من اللّبن، ولقد تغير لونه إلى اللون الأسود، وذلك بسبب الخطايا التي قد ارتكبها بني آدم، وهو كان من الأماكن المُقدسة في زمن الأنبياء.

Scroll to Top