التشاؤم بمايقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرهما هو الغلو، لقد جاء الإسلام واضحاً في تعاليمه الدينية، فالله تعالى لم يجعل أمراً في هذه الحياة، إلا ووضع له حكماً واضحاً، من خلال القرآن الكريم، أو السنة النبوية الشريفة، لذلك يوجد الكثير من الأمور الدينية التي يجب أن نتعرف عليها، ونعرف حكمها، وسبب النهي، ونجد من الناس من يتشأم بمايقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرهما، ولكن هل هذا يقع من الغلو، وهذا ما سنتعرف عليه في السطور القادمة
محتويات
التشاؤم بمايقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرهما هو الغلو
التشاؤم بمايقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرهما هو الغلو صواب أم خطأ؟
- عبارة صحيحة.
النهي عن الغلو
يعرف الغلو بنه تجاوز الحد، وهو في الشرع مجاوزة حدود ما شرع الله سواء كان في الاعتقاد أو القول أو الفعل، ولقد جاء في القرآن الكريم نصاً صريحاً يفيد بالنهي عن الغلو، حيث قال تعالى: “يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ”، كذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين”.
أنواع الغلو
تتعدد أشكال الغلو وصوره، والتي يمكن ذكرها فيما يلي:
الغلو في الاعتقاد: ويتمثل في تجاوز حدود الاعتقاد الصحيح إلى غيره من فعل الانحراف ومنه: الغلو في سيدنا عيسى وجعله من مرتبة الالوهية.
الغلو في القول والعمل: يوجد بعض الاشخاص من يقومون بادعاء جواز الغلاة في بعض أنواع العبادة له صلى الله عليه وسلم، مثلاً يقومون بالاستغاثة بالنبي عليه الصلاة والسلام في كل ما يستغاث فيه الخالق، بمعنى أنه يطلب منه كما يطلب من الخالق.
والكثير من الناس يقومون بإلقاء الشعر الذي فيه غلو في النبي صلى الله عليه وسلم، كالاستغاثة والتوسل إليه صلى الله عليه وسلم، والحلف به، ولا يميزون بين حق الله تعالى وحق الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي هذا الغلو المنهي عنه في الدين الإسلامي.