مكتشف طريق رأس الرجاء الصالح، يشتهر رأس الرجاء الصالح بالطقس العاصف والبحار الهائجة هناك، فهو يقع عند التقاء تيار موزمبيق أغولها الدافئ من الشارع الهندي وتيار بنغيلا البارد من مياه أنتاركتيكا، حيث يعتبر العشب والنباتات المنخفضة الشجيرة من سمات الطبيعة فيها، وهو جزء من محمية رأس الرجاء الصالح الطبيعية التي تأسست عام 1939، والتي تشمل الطرف الجنوبي لشبه الجزيرة، توجد منارة في رأس الرجاء الصالح على بعد حوالي 1.2 ميل (2 كم) شرق رأس الرجاء الصالح، مكتشف طريق رأس الرجاء الصالح.
محتويات
من هو مكتشف طريق رأس الرجاء الصالح
رأس الرجاء الصالح هو نتوء صخري في الطرف الجنوبي من شبه جزيرة كيب، جنوب قارة إفريقيان حيث شوهد لأول مرة من قبل الملاح البرتغالي بارتولوميو دياس في عام 1488، وذلك في رحلة عودته إلى البرتغال بعد التأكد من الحدود الجنوبية للقارة الأفريقية، حيث تقول إحدى الروايات التاريخية أن دياس أطلق عليها اسم رأس العواصف وأن يوحنا الثاني ملك البرتغال أعاد تسميتها رأس الرجاء الصالح لأن اكتشافها كان فألًا جيدًا بأنه يمكن الوصول إلى الهند عن طريق البحر من أوروبا، وتنسب مصادر أخرى اسمها الحالي إلى دياس نفسه، وما لا يُعرفه الكثير عن دياس نفسه بأنه ينحدر من نسل الأمير هنري الملاح، وعلى الرغم من أن هذا لم يتم إثباته تمامًا، إلا انه كان يقطن مع الأسرة المالكة، ومن الجدير بالذكر هنا بأنه لا تكتمل أي رحلة إلى كيب تاون بدون رحلة شبه رأس الرجاء الصالح التي تستغرق نصف يوم، متوجهة إلى أقصى نقطة في الجنوب الغربي من القارة الأفريقية. وهذا هو المكان الذي دارت فيه السفن الأوروبية حول إفريقيا في طريقها إلى الشرق، وبفضل الشواطئ الصخرية والمياه المعتدلة، لم يمر الكثير منها، لأنها الآن محمية طبيعية، حيث يمكنك التنزه والتسلق إلى المنارة في رأس الرجاء الصالح.
- مكتشف طريق رأس الرجاء الصالح هو الرحالة الملاح البرتغالي بارتولوميو دياس.