ما اثر السلاح الحديث في تحديد السياسات الدولية، يعتبر السلاح من مصادر القوة الأساسية في الدول على مستوى العالم، حيث تسمى الدول التي تمتلك السلاح بدول القوة، وتكون مسيطرة على العالم السياسي والإقتصادي، بينما هناك دول نامية في العالم لا تمتلك القوة والسلاح، وبهذا لا تستطيع هذه الدول حماية نفسها ضد أي هجوم أو عدوان، فالسلاح يحافظ على ثقل وقوة الدول في جميع أنحاء العالم، حيث تستطيع هذه الدول فرض سيطرتها ووجودها في العالم، من كافة الجوانب الإقتصادية والسياسية والعلمية والعسكرية، لذا نجد بأن الدول العظمى في العالم، والتي تسيطر على العالم، تمتلك الأسلحة الثقيلة والحديثة، فما اثر السلاح الحديث في تحديد السياسات الدولية.
محتويات
ما اثر السلاح الحديث في تحديد السياسات الدولية
جميع الدول الكبرى في العالم تمتلك الأسلحة الحديثة، وتعتبر من القوى المسيطرة على العالم بأسره، كما نجد أن هذه الدول تسيطر على العالم عسكرياً وسياسياً وإقتصادياً، كما أن للأسلحة الحديثة دور كبير في تحديد السياسات الدولية، وفيما يلي نذكر ما أثر السلاح الحديث في تحديد السياسات الدولية:
- يمكن للدول التي تمتلك السلاح أن تحكم العالم سياسياً، وتكون مسيطرة على المنطقة بأكملها.
- كما أن هذه دول القوة يمكن أن تتدخل في كافة العلاقات على الصعيد الدولي.
- تتدخل دول القوة في قمع بعض الدول في المنطقة، من خلال التهديد بإستخدام الأسلحة الحديثة.
- تلعب دول القوة دور كبير في التدخل في الصراعات والحروب القائمة بين بعض الدول، حيث تنحاز لصالح طرف ضد الآخر.
- كما يمكن أن تستخدم القوة من أجل فض الخلافات والمنازعات التي تنشأ في المنطقة.
ما اثر السلاح الحديث في تحديد السياسات الدولية، تعتبر الدول التي تمتلك السلاح الحديث دول القوة، والتي من الممكن أن تتدخل في كافة العلاقات الدولية، وتفرض سيطرتها على دول العالم، كما يمكن أن تتدخل دول القوة لفض النزاعات والصراعات القائمة في المنطقة، من خلال التهديد بإستعمال السلاح الحديث.