يضاعف العذاب يوم القيامه لمن يفعل الكبائر، كونها من عظائم الذنوب، واخطرها واشدها فتكاً على الانسان، وهذا تبعاً لما يترتب عليها من اضرار سواء في حياة الانسان الدنيوية او في الحياة الآخرة، ويتم تقسيم الكبائر الى ثلاث اقسام وهي كبائر القلوب، وكبائر الجوارح، وكبائر المعاملات، وجميع هذه الكبائر يلحق بمرتكبها العذاب الشديد، اما كبائر القلوب فهي الكبائر التي تنبع من قلب الانسان، وتتعلق بعقائده، والمعتقدات التي يسير عليها في منهجية حياته، مثل الكفر، والذي يعني أن يكون الانسان جاحداً بوجود الله، ومنكراً لأسماء أو صفاته أو كتبه أو رسله، أي تتنافى لديه اركان الايمان، ولا يوجد كبيرة اشد من الكفر، كما ان الشرك من ضمن كبائر القلوب، والفرق بين الكفر والشرك أن الشرك فيه توجيه للعبادة لغير الله، أو أن يشرك الانسان أحداً في عبادته مع الله، كما ان النفاق والاستكبار والسحر من ضمن كبائر القلوب، وفيما يلي سنوضح باقي أنواع الكبائر مبينين صحة أو خطأ العبارة يضاعف العذاب يوم القيامه لمن يفعل الكبائر.
محتويات
يضاعف العذاب يوم القيامه لمن يفعل الكبائر؟
كبائر الجوارح هي الكبائر المتعلقة بالأعمال، أي كل ما يصدر عن جوارح الانسان، وتنقسم هذه الكبائر الى نوعين، فهي اما تكون كبائر العبادات أو كبائر العلم والجهد، أما الاولى فهي مثل ترك المسلم الصلاة، والتخلف عن صلاة الجماعة، ومنع الزكاة أو اي ركن من اركان الاسلام، اما كبائر العلم والجهاد فهي الكبائر التي ينضم لها كتمان العلم، وترك الدعوة الى الله، والتولي يوم الزحف، وموالاة الكفار والمشركين، أما كبائر المعاملات فهي مثل الغش والقمار وشهادة الزور والتحايل على الشرع، والحكم بغير ما انزل الله، ويترتب على مرتكب الكبائر عذاب شديد جداً، وهنا نضع اجابة سؤالنا :
- يضاعف العذاب يوم القيامه لمن يفعل الكبائر؟
- صواب.
الكبائر هي عظائم الذنوب التي يسعى المسلم جاهداً عدم الوقوع في شباكها خوفاً من الله، حيث يضاعف العذاب يوم القيامه لمن يفعل الكبائر، وهذا ليبين الله مدى خطورتها وضرورة الحذر منها واجتنابها وعدم الوقوع فيها.