هم الجند الذين يكلفهم الخليفة بمراقبة الامن وحفظ النظام والمساعدة على تنفيذ الاحكامن مصطلح الشرطة أو العسكر يُفهم على نطاق واسع على أنه تعهد متعمد لفرض معايير مشتركة داخل المجتمع وحمايته من الخارجين عن القانون الداخليين، فإن عمل الشرطة أقدم بكثير من إنشاء قوة مسلحة متخصصة مكرسة لمثل هذه المهمة، حيث سبق نشاط الشرطة إنشاء الشرطة كهيئة متميزة بآلاف السنين، وسنتحدث هنا عن هم الجند الذين يكلفهم الخليفة بمراقبة الامن وحفظ النظام والمساعدة على تنفيذ الاحكام.
محتويات
هم الجند الذين يكلفهم الخليفة بمراقبة الامن وحفظ النظام والمساعدة على تنفيذ الاحكام
كان للشرطة المبكرة ثلاث سمات أساسية لم تختف تمامًا في يومنا هذا، ومنها أولاً أنها لم تكن تنطوي دائمًا على الإكراه، حيث أظهر مسح شامل لـ 51 مجتمعًا قديمًا في جميع القارات أن الوساطة بين الأشخاص كانت الوسيلة الأولى لتسوية النزاعات؛ واقتصر إنشاء شيء مشابه لقوة الشرطة على أقل من نصف العينة، وبالتالي فإن الوساطة هي أقدم وأشهر أشكال حل النزاعات قديماً، ثانيًا كان هناك تمييز حاسم بين الأشخاص الذين تم تكليفهم قانونيًا بمسؤولية الشرطة والأشخاص الذين قاموا بالفعل بواجبات الشرطة، حيث تنتمي سلطات الشرطة بشكل عام إلى النخبة الاجتماعية، ولكن الرجال الذين وظفتهم جاءوا من خلفيات متنوعة للغاية، حيث كان العمل كشرطي يعتبر مهنة متواضعة، وأخيرًا قامت الشرطة قديماً بمجموعة واسعة جدًا من المهام، بدءًا من التخلص من القمامة في الشوارع إلى مكافحة الحرائق، والتي لم يكن لها علاقة مباشرة تذكر بمكافحة الجريمة والوقاية منها.
- السؤال هو : هم الجند الذين يكلفهم الخليفة بمراقبة الامن وحفظ النظام والمساعدة على تنفيذ الاحكام؟
- الإجابة هي : العسكر والشرطة.
تم إنشاء أول منظمة شرطية في مصر حوالي 3000 قبل الميلاد، ثم تم تقسيم الإمبراطورية المصرية حينها إلى 42 سلطة قضائية إدارية؛ ولكل ولاية قضائية، قام الفرعون بتعيين مسؤول عن العدل والأمن، وكان يساعده رئيس الشرطة، الذي كان يحمل لقب (رئيس الضاربين)، وهم هيئة من الرجال المسؤولين عن جباية الضرائب، وبعض من الواجبات الأخرى.