ما اهداف المسلم في حياته، خلق الله الإنسان على فطرة الإسلام، أهله ينصرانه أو يهودانه أو يمجسانه، فمن بقي على فطرته وآمن بالله عز وجل، فقد اهتدى في الدنيا وسلك طريق الهداية والصواب، من خلال إتباعه تعاليم الإسلام وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فمن إتبع منهج الإسلام وسنة النبي محمد عليه السلام، فلن يضل أبداً لأنه يكون قد حدد أهدافه في الحياة، فما اهداف المسلم في حياته، التي يسعى لتحقيقها من أجل الفوز بالجنة.
محتويات
ما أهداف المسلم في حياته
خلق الله الإنسان من أجل العبادة والتوحيد، وإتباع الصراط المستقيم في أمور حياته، والإبتعاد عن المعاصي والكبائر، وإجتناب سيئات الأعمال، وإخلاص العبادة لله وحده لا شريك له، والإجتهاد في العبادات والطاعات، وبهذا يكون المسلم قد سلك طريق الهداية، وهو الطريق الذي يجعله أقرب إلى الله، حيث يسلك المسلم هذا الطريق ويضع أمام عينيه مجموعة من الأهداف في حياته، وتنقسم الأهداف إلى ثلاثة أقسام أساسية، وهي:
- الهدف الأكبر، وهو الهدف الرئيسي الذي يسعى الإنسان لتحقيقه في هذه الحياة، ويعتبر رضا الله أسمى وأبلغ الأهداف، التي يسعى كل مسلم إلى تحقيقها، من أجل الفوز في الجنة.
- الأهداف المتوسطة، وهي مجموعة أهداف صغيرة، وتتمثل في مجموعة من الأعمال والطاعات والعبادات، التي ينال المرء من خلالها رضا الله، وهو الهدف الأكبر الذي يسعى المرء لتحقيقه، وتتمثل هذه الأعمال والطاعات في الصلاة والصيام والقيام والإحسان وبر الوالدين وغيرها من العبادات.
- الأهداف الصغيرة، وهي عبارة عن مجموعة من الوسائل والأعمال، التي تخدم الأهداف المتوسطة وتساعد في تحقيقها، من أجل بلوغ الهدف الأكبر، ومن هذه الوسائل مثلاً في بر الوالدين ( من الأهداف المتوسطة) هناك مجموعة من الوسائل التي يتحقق من خلالها بر الوالدين، مثل طاعتهما.
ما اهداف المسلم في حياته، يعتبر الهدف الأسمى والأعظم للمسلم هو رضا الله، والقيام بكافة الأعمال والعبادات والطاعات التي تقربنا إلى الله، ونكسب من خلالها رضا الله عز وجل مثل الصلاة والصيام وبر الوالدين، وإتباع كل ما جاء في القرآن الكريم، وفي نصوص السنة النبوية من قول أو فعل.