كان لابي هريره ام كان بها بارا اذكر موقفا يبين ذلك

كان لابي هريره ام كان بها بارا اذكر موقفا يبين ذلك، يعتبر الصحابي الجليل أبي هريرة من الصحابة الذين ذكرهم التاريخ، وافتخر بهم الاسلام، فقد كان أبو هريرة عالي الهمة، يحب أن ينال الخير، وينفع أمته، ومن المواقف التي تدل على ذلك، أنه في أحد الأيام كان أبو هريرة رضي الله عنه جالساً مع اثنين من الصحابة، فطلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الصحابة وأبو هريرة أن يدعون بما يفضلون ورسول الله يؤمن على دعائهم، وقد كان أبو هريرة هو الشخص الثالث الذي قام بالدعاء، فقال في دعائه: “اللهم إني أسالك ما سألك صاحباي هذان، وأسألك علماً لا ينسى، فقال النبي عليه الصلاة والسلام آمين”

كان لابي هريره ام كان بها بارا اذكر موقفا يبين ذلك

كان لابي هريره ام كان بها بارا اذكر موقفا يبين ذلك
كان لابي هريره ام كان بها بارا اذكر موقفا يبين ذلك

جاء في السيرة النبوية الشريفة عن بر أبو هريرة بأمه التالي:

أن الصحابي أبو هريرة حاول الكثير من المرات أن يدعو أمه للدخول في الإسلام، ولكنها كانت ترفض دعوته، وتصر على ذلك، وفي يوم من الأيام عرض عليها أبو هريرة الإسلام فأبت ورفضت ذلك، وتفوهت بكلام سيئ لا يليق بـ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحزن أبو هريرة حزناً شديداً لما سمع  وذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو يبكي، ويقول للنبي:” يا رسول الله، إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهى مشركة، فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة”.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “(اللهم اهد أم أبي هريرة)”، فخرج أبو هريرة من عند الرسول صلى الله عليه وسلم فرحًا مستبشرًا بدعوة نبي الله، وذهب إلى أمه لكي يبشرها، لكنه وجد الباب مغلق، وسمع من خارجه صوت الماء من الداخل، فنادت عليه أمه، وطلبت منه أن لا يدخل حتى ترتدي خمارها، وقالت: مكانك يا أبا هريرة، ثم فتحت الباب، وقالت: “يا أبا هريرة، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله”.

وعندما شاهد أبو هريرة إسلام أمه، رجع إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو يبكي من شدة الفرح، ويقول: “يا رسول الله أبشر، قد استجاب الله دعوتك، وهدى أم أبي هريرة”، فحمد الرسول ربه، وأثنى عليه وقال خيرًا، ثم قال أبو هريرة: “يا رسول الله، ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين، ويحببهم إلينا”، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “اللهم حبّبْ عُبَيْدَك هذا وأمه إلى عبادك المؤمنين، وحبب إليهم المؤمنين”، قال أبو هريرة: “فما خلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبني”.

Scroll to Top