من المخاطب بقوله تعالى وتوكل على الحي الذي لا يموت، خلق الله عز وجل الكون وخلق الإنسان ومن في هذا الكون لعبادته، وتسبيحه، وقد أمر الله تعالى نبيه بعبادته وتسبيحه، فالله هو الذي أرسله نبيه بدين الهدى، ليعلم الناس تعاليم دينهم، فالدين الإسلامي هو دين الله، وخاتم الأنبياء، والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أرسله الله للبشرية جمعاء لهدايتهم إلى الدين الإسلامي، وليعلمهم عبادة الله وقد جاء القرآن الكريم للإخبار عن الأمم السابقة، و خطاباً للنبي صلى الله عليه وسلم، فمن المخاطب بقوله تعالى وتوكل على الحي الذي لا يموت.
محتويات
من المخاطب بقوله تعالى وتوكل على الحي الذي لا يموت
يخاطب الله عز وجل في هذه الآية ويدعو إلى التوكل على الله، فالله حي لا يموت، وعلى المسلم التوكل عليه في كل الأمور والاعتقاد القلبي التام به، وبأنه حي يرزق عباده كيفما يشاء، وهو بغير غافل عنهم، وعن ذنوبهم، فهو القادر، والمصور، ووجب على كل مسلم ومسلمة التوكل على الله وحده لا شريك له، فهو العالم بذنوب عبادة كلها، فمن المخاطب بقوله تعالى وتوكل على الحي الذي لا يموت:
- النبي صلى الله عليه وسلم.
المخاطب بقوله تعالى وتوكل على الحي الذي لا يموت …..
يخاطب الله نبيه صلى الله عليه وسلم، ويطلب منه التوكل على الله وحده، وهو الاعتقاد القلبي بأن الله هو القادر على كل شيء، وهو الذي لا يموت، ويعلم بذنوب عباده، صغائرها وكبائرها، فالذنوب تؤدي بأصحابها إلى الهاوية، والتوكل على الله منجاة لعباده، فهو العالم بذنوبهم والآية من سورة الفرقان في قوله تعالى: “وَتَوَكَّلْ عَلَى ٱلْحَىِّ ٱلَّذِى لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِۦ ۚ وَكَفَىٰ بِهِۦ بِذُنُوبِ عِبَادِهِۦ خَبِيرًا”، طلب من نبيه أن يسبح الله ويحمده على نعمه.
في القرآن الكريم نجد القواعد الشرعية، ونجد حب الله لعباده، بوعده لهم أنه سيغفر ذنوبهم، فمن المخاطب بقوله تعالى وتوكل على الحي الذي لا يموت، هو النبي صلى الله عليه وسلم.