كل إشعاع يسقط على المهبط في الخلية الكهروضوئية فإنه يحرر الإلكترونات من المهبط نحو المصعد فيولد تيارآ كهربائيآ، يعتبر علم الفيزياء من العلوم المهمة، والتي تعتمد على دراسة الكثير من الظواهر الطبيعية مثل، دراسة الطاقة، وظاهرة الضوء الساقط، والتأثير الكهروضوئي، ويعرف التأثير الكهروضوئي بانبعاث الإلكترونات من فترات معينة بسبب سقوط ضوء له تردد مناسب، وتسمى الإلكترونات المنبعثة من الفلز نتيجة سقوط الضوء على الفلز لإلكترونات ضوئية، ولقد فسر العالم اينشتاين ظاهرة التأثير الضوئي الكهروضوئي بأن الضوء عبارة عن فوتونات يمكن امتصاصها من خلال الذرة، وهذا الفوتون يعطي عند سقوطه على سطح الفلز طاقة كاملة إلى الكترون واحد فقط ليخرج الفلز، والذي يحدد كمية الطاقة التي من خلالها يتحرر الإلكترون من الذرة هو ارتباطه لها، وفي هذا المقال سنتعرف على هل كل إشعاع يسقط على المهبط في الخلية الكهروضوئية فإنه يحرر الإلكترونات من المهبط نحو المصعد فيولد تيارآ كهربائيآ.
محتويات
الظاهرة الكهروضوئية
لقد قام العلماء بإجراء الكثير من التجارب العلمية للتفسير ظاهرة الضوء الساقط على الأجسام، حتى توصلوا في القرن التاسع عشر على أن الضوء الساقط الذي يكون لديه تردد معين مؤثر، على سطح معدني معين يسبب انبعاث الإلكترونات من السطح، وتسمى هذه الظاهرة بالكهروضوئية، وتسمى الإلكترونات المنبعثة بالإلكترونات الضوئية، ويعتبر العالم هيرتز هو أول عالم لاحظ ظاهرة الضوء الكهروضوئية، ويمكن توضيح هذه الظاهرة من خلال استعمال خلية كهروضوئية، وهي عبارة عن انبوبة مفرغة من الهواء ولها نافذة شفافة أو غلاف من الزجاج، أو الكوارتز وذلك لكي تستطيع المرور فوق الاشعة الفوق بنفسجية زيادة على الضوء المرئي، وتحتوي على لوح معدني يسمى باللوح الباعث للإلكترونات أو المهبط وهو الذي يتصل بالقطب السالب.
كل إشعاع يسقط على المهبط في الخلية الكهروضوئية فإنه يحرر الإلكترونات من المهبط نحو المصعد فيولد تيارآ كهربائيآ
كل إشعاع يسقط على المهبط في الخلية الكهروضوئية فإنه يحرر الإلكترونات من المهبط نحو المصعد فيولد تيارآ كهربائيآ؟
- عبارة خاطئة، حيث ليس كل إشعاع يسقط على المهبط يولد تياراً كهربائياً.
انتهى.