رحمة الإسلام شملت المسلم وغير المسلم، لقد جاء الإسلام ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، وليهديهم ويرشدهم إلى طريق الحق، وينير دربهم، ويصرف عنهم شر أنفسهم، وقد جاء الإسلام للأمة جمعاء، سواء المسلمين، وغيرهم، وقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأقر فيه الأحكام الشرعية لتكون مرجعاً ودستوراً، وقد أوضحت وفسرت السنة هذه الأحكام، فهل جاء الإسلام وكانت رحمة الإسلام شملت المسلم وغير المسلم، فرحمة الله قد وسعت كل شيء فالله عز وجل سمى نفسه بالرحمن الرحيم.
محتويات
رحمة الإسلام شملت المسلم وغير المسلم صح أم خطأ
إن العلم بعلوم الدين الإسلامي، والشريعة الإسلامية، لأمر غاية في الأهمية، وإن الرحمة صفة من صفات الله عز وجل، فقد سمى الله نفسه بالرحمن الرحيم، وقد وسعت رحمة الله تعالى كل شيء، فالله هو الواحد خالق هذا الكون، والإسلام دين رحمة للعالمين، والذي أرسل به الله عز وجل نبيه محمد صلى الله عليه وقد شملت هذه الرحمة العالمين، فهل رحمة الإسلام شملت المسلم وغير المسلم صح أم خطأ:
- صح
رحمة الإسلام شملت المسلم وغير المسلم
لقد أرسل الله عز وجل عباده الصالحين، ورسله وأنبيائه لهداية الناس لطريق الهدى والنور والحق، وقد أرسل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ليكون رسولاً للعالمين، وقد وسعت رحمة الله كل شيء، و العالمين، وكان إرسال الرسل فيه رحمة، وخلاص للعباد من العبودية، ورحمة الإسلام شملت المسلم وغير المسلم:
- عبارة صحيحة.
أجبنا في هذا المقال عن السؤال رحمة الإسلام شملت المسلم وغير المسلم، وهي عبارة صحيحة، فقد جاء الإسلام هداية ورحمة للعالمين، ولم يفرق بين بشر وحيوان، وجنس ولون، فكانت الرحمة لجميع الناس، والبشر من مختلف الأجناس.