ما الواجب علينا نحو الخلفاء الراشدين

ما الواجب علينا نحو الخلفاء الراشدين، حيث ميز الله جل جلاله الصحابة الكرام بالفضل والمكانة العظيمة والرفيعة، ويعتبر زمن الصحابة من أفضل الأزمان التي مرت على البشرية لما اتصفوا من صفات جميلة ومحببة عند الله سبحانه وتعالى، وقد مدح الله صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبين الله مكانتهم، وقد ذكر رسولنا الكريم فضلهم في حديثه النبوي الشريف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” اللهَ اللهَ في أصحابي لا تتَّخِذوا أصحابي غَرَضًا، مَن أحَبَّهم فبِحُبِّي أحَبَّهم، ومَن أبغَضهم فبِبُغْضي أبغَضهم، ومَن آذاهم فقد آذاني، ومَن آذاني فقد آذى اللهَ، ومَن آذى اللهَ يوشِكُ أنْ يأخُذَه”، وبهذا سوف نعرض لكم في المقال الإجابة على السؤال التعليمي الذي تم ذكره في بداية السطور والذي ينص على ما الواجب علينا نحو الخلفاء الراشدين ؟

اذكر ما الواجب علينا نحو الخلفاء الراشدين

اذكر ما الواجب علينا نحو الخلفاء الراشدين
اذكر ما الواجب علينا نحو الخلفاء الراشدين

يمكن تعريف الخلفاء الراشدين على أنه هم عبارة عن الصحابة الذين تولوا حكم خلافة المسلمين من بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أن الخلفاء الراشدين الأربعة على الترتيب هم الصحابي الجليل أبو بكر الصديق وسيدنا عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، ومن بعد وفاة علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان بدأت الفتنة تشد حيث كانت أول فتنة في الدين الإسلامي في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه وعلى أثرها تم اغتياله في بيته، وهؤلاء الخلفاء الراشدين الأربعة هم من صحابة النبي محمد، حيث يمكن تعريف الصحابي بأنه هو كل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم وآمن به ثم مات على الإسلام، ويمكن القول بأنه قد بلغ عن الصحابة الكرام مئة وعشرين ألف صحابي، وصحابة النبي هم مثال لكل الصفات النبيلة والأخلاق الحميدة، لذا اذكر ما الواجب علينا نحو الخلفاء الراشدين ؟

  • الترضي عليهم، وذلك لما قاله الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز :”والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم”.
  • الاقتداء بهم في حياتنا وأعمالنا.
  • التحلي بصفاتهم النبيلة وقيمهم السامية.
  • الاعتبار بمواقفهم وتصرفاتهم والعمل به.
  • محبتهم وذكرهم بالخير في كل مجلس.
  • السير على منهجهم وسنتهم كما أوصانا النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
Scroll to Top