الملك الموكل بانزال المطر، يعتبر الملائكة مخلوقات من مخلوقات الله، خلقهم الله تعالى من نور، وهو عباد مسخرون مكرمون، يطيعون الله في كل ما أمرهم ولا يعصونه أبداً، لهم صفات تميزهم عن باقي المخلوقات أنهم لا يأكلن ولا يشربون مثل الإنسان، ولا يمكن وصفهم بالذكورة أو الأنوثة، عددهم لا يعلمه إلا الله تعالى، لا يتزوجون ولا يتناكحون، يقومون بعبادة الله وطاعته، وبعض الملائكة لهم أعمال خاصة يقومون به، وفي سياق دراسة الملائكة من مبحث التربية الإسلامية يطرح كتاب الطالب المقرر للفصل الدراسي الثاني سؤال من هو الملك الموكل بانزال المطر.
محتويات
من هو الملك الموكل بانزال المطر
إن الإيمان بالملائكة الركن الثاني من أركان الإيمان، وإنكار وجودهم هو كفر بما أنزل الله في كتابه، فقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى : ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا” وقد خص الله بعض الملائكة بأعمال ومهام محددة كلفهم بالقيام بها وتنفيذها وفق أمر الله.
- الملك الموكل بانزال المطر هو ميكائيل -عليه السلام.
عددت مهام الملائكة التي كلفهم الله بها من بينها : تبليغ الوحي أو النزول بالوحي على الأنبياء والمرسلين وكانت هذه مهمة سيدنا جبريل -عليه السلام، وكذلك النفخ في الصور التي وُكّلت للملك إسرافيل -عليه السلام، وكذلك نزع أرواح العباد وهي مهمة الملك عزرائيل -عليه السلام، أما الملك مالك هو خازن النار، أما الملك رضوان فهو خازن الجنة، عدا عن باقي الملائكة الذي يدأبون على طاعة الله والذكر والاستغفار، أما الملك الموكل بانزال المطر هو ميكائيل -عليه السلام.