الأصل في اللباس والزينة

الأصل في اللباس والزينة، إن الدين الإسلامي هو ذلك الدين المبني على مجموعةِ من الضوابطِ والأحكامِ الشرعية، والتي قد جاء بها القُرآن الكريم، كما وأن النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم قام بتوضيحِ تلك الأحكام في الأحاديثِ النبويةِ الشريفةِ بشكل مُفصل، حيثُ أن هذه الأحكام يجب على المُسلمين العمل والالتزام بها، ونجد أن بعض من الأحكام الشرعية والتي تكون فرض على المُسلمين، وبعض منها ما تكون سنة، والتي يجب أن يتعرف عليها المُسلمين والالتزام بها على اختلاف أنواعها، وفي ظل الحديث عن ذلك نرغب في التطرقِ لسؤال تعليمي هام إلا وهو الأصل في اللباس والزينة، والذي جاء في كتاب الفقه للصف الثالث متوسط الفصل الدراسي الثاني، حيثُ أننا سوف نوضح لكم الإجابة الصحيحة له في هذه السطور.

الأصل في اللباس والزينة

الأصل في اللباس والزينة
الأصل في اللباس والزينة

إن الدين الإسلامي تضمن  كافة جوانب الحياة، فإنهُ لم يقتصر على جانبِ واحد من تلك الجوانب، حيثُ أن الدين الإسلامي هو دين واسع وشامل، وقد جاء النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم في الدينِ الإسلامي، وذلك من أجل تنظيم حياة الناس، حيثُ أن الدين الإسلامي جاء ليُخرج الناس من الظلماتِ إلى النور، كما وأنهُ جاء ليُصحح الكثير من الاعتقادات والعادات الخاطئة والتي كان يُمارسها البعض في العصرِ الجاهلي قبل مجيء الدين الإسلامي، ولعل من ضمن الأمور التي تحدث عنها الدين الإسلامي هي اللباس والزينة، حيثُ أن الأصل في اللباس والزينة سواء كان في البدن، أو في الثياب، أو المكان، هو الحلّ والإباحة، وذلك بناء على ما جاء في الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، وفي هذا الحديث نعود لسؤال الأصل في اللباس والزينة، والذي سنجيب عنه فيما يأتي.

والإجابة الصحيحة والنموذجية التي تضمن عليها سؤال الأصل في اللباس والزينة هي عبارة عن ما يأتي:

الأصل في اللباس والزينة هي الإباحة، لقوله تعالى: ( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيام كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون ).

Scroll to Top