هل الغش يجرح الصيام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من غشنا فليس منا”، فالغش حرام في الشرع والدين، فهو ليس من أخلاق الإسلام، لذا حرمه الله على عباده المسلمين في كل وقت وحين، فالله سبحانه وتعالى خلق عباده للعبادة والتوحيد، والإلتزام بالدين وبالتعاليم الإسلامية، فالعبادة من أهم مظاهر التوحيد بالله، التي تتجلى في الصلاة والصيام والزكاة والحج والقيام والدعاء وغيرها من الأعمال الظاهرة والباطنة التي تقربنا إلى الله، حيث أن الأعمال القلبية والتي يكون محلها القلب، فلا يجوز أن نعبد الله في الظاهر، وتكون قلوبنا وأعمالنا الباطنة تدل على غير ذلك، مثل الغش الذي حرمه الإسلام، حيث أن المرء الذي يغش تكون عبادته لله مجروحة، فهل الغش يجرح الصيام.
محتويات
هل الغش يجرح الصيام
حرم الله عز وجل الغش على عباده الصالحين، كما أن وردت في السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تحريم للغش، فالغش حرام في كل شئ في البيع والشراء وفي الإمتحانات وفي الأطعمة وفي كل مظاهر الحياة، كما أن الغش محرم في جميع الأوقات، حيث أن الغش لا يؤثر على العبادات ولا يبطلها، ولكن لا يجوز شرعاً لأنه يجرح هذه العبادات، فمن يغش تكون صلاته وحجه وصيامه وقيامه مجروحاً، وبهذا لا يجوز للصائم أن يغش، لأن الغش يقلل من ثواب الصائم.
السؤال/
هل الغش يجرح الصيام؟
الإجابة الصحيحة/
نعم الغش يجرح الصيام، فالغش يقلل من أجر الصائم.
هل الغش يجرح الصيام، نعم الغش يقلل من أجر الصائم، فهو لا يبطل الصيام وإنما يجعل الصيام مجروحاً، فمن يغش في الإختبار أو في أي شئ، يكون قد أتى شيئاً محرم شرعاً، وعلى الصائم وغير الصائم الإسراع بالتوبة والإستغفار، لأنه أبطل شرط من شروط الصيام، وهو الصيام عن كل المفطرات من أكل أو شرب، والإبتعاد عن المحرمات والمعاصي، وبهذا نستطيع أن نقول أن الغش يجرح الصيام.