تاريخ الفنون في كل الحضارات لم يعرف غزارة كالتي عرفتها التحف المعدنية في الفنون الإسلامية، لا يصف مصطلح الفن الإسلامي فقط الفن الذي تم إنشاؤه خصيصًا لخدمة العقيدة الإسلامية على سبيل المثال المساجد وفن العمارة فيها، ولكنه يميز أيضًا الفن والعمارة التي تم إنتاجها تاريخيًا في الأراضي التي حكمها المسلمون، والتي أنتجها السلاطين المسلمون، أو أنشأها فنانون مسلمون، نظرًا لأن الإسلام ليس مجرد دين ولكنه أسلوب حياة، فقد عزز تطوير ثقافة مميزة بلغتها الفنية الفريدة التي تنعكس في الفن والعمارة في جميع أنحاء العالم الإسلامي، تاريخ الفنون في كل الحضارات لم يعرف غزارة كالتي عرفتها التحف المعدنية في الفنون الإسلامية
محتويات
تاريخ الفنون في كل الحضارات لم يعرف غزارة كالتي عرفتها التحف المعدنية في الفنون الإسلامية
كان للأراضي التي احتلها المسلمون حديثًا تقاليدهم الفنية الموجودة مسبقًا، وفي البداية استمر هؤلاء الفنانون الذين عملوا تحت رعاية بيزنطية في العمل وفق أساليبهم الأصلية ولكن لصالح السلاطين المسلمين، لذلك تعتمد الأمثلة الأولى للفن الإسلامي على تقنيات وأنماط وأشكال سابقة تعكس هذا المزج بين الموضوعات والزخارف الكلاسيكية والثقافات الأخرى، حتى المعالم الدينية التي أقيمت تحت حكم الدولة الأموية والتي لها وظيفة ومعنى إسلامي واضح، مثل قبة الصخرة في القدس، تثبت هذا المزيج من العناصر اليونانية الرومانية والبيزنطية والإسلامية في آن واحد، وتحت تأثير العقيدة الإسلامية والدولة الإسلامية الوليدة، ظهر فن إسلامي فريد، فغالبًا ما يُعتبر حكم الخلافة الأموية (661-750)، بمثابة الفترة التكوينية في الفن الإسلامي، وإحدى طرق تصنيف الفن الإسلامي المستخدمة في المعارض الإسلامية في متحف متروبوليتان، هي حسب الأسرة الحاكمة التي كانت موجودة عندما تم إنتاج العمل الفني، يتبع هذا النوع من الفترة الزمنية المبادئ العامة للتاريخ الإسلامي، الذي ينقسم ويتخلله حكم الدول الإسلامية المختلفة، بدءًا من الدولة الأموية والعباسية التي حكمت دولة إسلامية واسعة وموحدة، وانتهاءً بالدول الإقليمية، والذين كان منهم دول قوية مثل الصفويين والعثمانيين والمغول.
- السؤال هو: تاريخ الفنون في كل الحضارات لم يعرف غزارة كالتي عرفتها التحف المعدنية في الفنون الإسلامية؟
- الإجابة هي عبارة صحيحة.