تتكون الذرة من، الذرات هي اللبنات الأساسية التي تتكون منها كل مادة في الكون، ويتكون كل عنصر في الجدول الدوري من ذرات ذات بنية فريدة، وتُعطى العناصر خصائص فيزيائية مختلفة اعتمادًا على لبنات البناء الذرية، وتتكون الذرات نفسها من عدد مختلف من البروتونات والنيوترونات والإلكترونات، اعتمادًا على العنصر المحدد، كل واحد من هذه الجسيمات الفرعية الذرية المنفصلة لها خصائصها الفريدة، تتكون الذرة من
محتويات
مكونات الذرة
يمكن تمثيل كل عنصر بالرمز XZA، حيث A رقم الكتلة، هو مجموع عدد البروتونات وعدد النيوترونات، و Z العدد الذري، هو عدد البروتونات، وتسمى البروتونات والنيوترونات التي تشكل نواة الذرة بالنيوكليونات، والذرة التي تحتوي على عدد من البروتونات والنيوترونات تسمى نوكليد، والنويدات التي لها نفس عدد البروتونات ولكن بأعداد مختلفة من النيوترونات تسمى بالنظائر، ويمكن أيضًا تمثيل النظائر بترميز بديل يستخدم اسم العنصر متبوعًا برقم الكتلة، مثل الكربون 12، وتحتل نواة الذرة جزءًا صغيرًا من حجم الذرة وتحتوي على عدد البروتونات والنيوترونات التي تتميز بها نظير معينن وتتسبب التنافرات الكهروستاتيكية في تنافر البروتونات موجبة الشحنة مع بعضها، لكن النواة لا تتباعد بسبب القوة النووية، وهي قوة جذابة قوية ولكنها قصيرة المدى للغاية بين النيوكليونات.
- السؤال هو: تتكون الذرة من؟
- الإجابة هي : من نيوترونات وبروتونات وإلكترونات.
تحتوي جميع النوى المستقرة باستثناء نواة الهيدروجين، على نيوترون واحد على الأقل للتغلب على التنافر الكهروستاتيكي بين البروتونات، ومع زيادة عدد البروتونات في النواة، يزداد عدد النيوترونات اللازمة لنواة مستقرة بسرعة أكبر، ويؤدي وجود عدد كبير جدًا من البروتونات أو عدد قليل جدًا من النيوترونات في النواة إلى اختلال التوازن بين القوى، مما يؤدي إلى عدم الاستقرار، حيث أن أي نواة غير مستقرة تتحلل تلقائيًا هي نواة مشعة، تنبعث منها جسيمات دون ذرية وإشعاع كهرومغناطيسي، تسمى الانبعاثات مجتمعة بالنشاط الإشعاعي ويمكن قياسها، وهي النظائر المشعة وكما نعلم فإن معدل حدوث التحلل الإشعاعي هو سمة من سمات النظير ويتم تعريفه عمومًا على أنه نصف عمر، وهو مقدار الوقت المطلوب لنصف العدد الأولي من النوى لتتحلل في تفاعل من الدرجة الأولى.