ذكر الانسان في غيبته بما يكره وهو ليس فيه

ذكر الانسان في غيبته بما يكره وهو ليس فيه، ديننا الإسلامي هو دين مكارم الأخلاق، فقد دعانا للتمسك بالأخلاق الحميدة، ونهانا عن الصفات السيئةالتي تتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي، فقد قال تعالى في سورة الحجرات الآية رقم 12: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا”، في هذه الآية الكريمة يدعونا الله إلى تجنب الظن والتجسس على الناس والغيبة، وهي من أسوأ الصفات التي قد يتصف بها المسلم، وتعتبر هذه الصفات من الآفات التي تدمر المجتمع، لما تورثه من مشاكل وفتن، فأي من هذه الصفات هو ذكر الانسان في غيبته بما يكره وهو ليس فيه.

ذكر الإنسان في غيبته بما يكره وهو ليس فيه

ذكر الإنسان في غيبته بما يكره وهو ليس فيه
ذكر الإنسان في غيبته بما يكره وهو ليس فيه

ذكر الإنسان في غيبته بما يكره وهو ليس فيه، ويكون ذلك بذكر الإنسان بلفظ معين أو صفة أو من خلال محاكاة أسلوب أو إشارة، وهي من الصفات الرديئة التي قد تتسبب في حدوث الفتن والخصومة بين الناس، لذا نهانا ديننا الإسلامي عن الغيبة، وذكر الإنسان بما ليس فيه من الصفات والعيوب، ويسمى هذا النوع في الإسلام بهتان، أي فيه كذب وتضليل، أما إذا ذكر الإنسان في غيبته بما يكره وهو فعلاً فيه، أي ذكره بصفة أو عيب هو يكرهه فهذه تسمى غيبة، أما النميمة فهي نقل كلام من شخص لآخر بهدف إيقاع الخلاف بين الشخصين.

ذكر الإنسان في غيبته بما يكره وهو ليس فيه. ( البهتان).

البهتان هو ذكر الانسان في غيبته بما يكره وهو ليس فيه، والبهتان هو مصطلح يدل على الكذب والتضليل والإفتراء والتزوير، وسمي بالبهتان لأن من يسمعه يندهش من شدة التعجب بغرابة ما يسمع، وبعد التأمل وتحليل ما سمعه عن شخص، يكتشف أن كل ما سمعه ما هو إلا كذباً وافتراء.

Scroll to Top