أبو الأنبياء هو محمد عليه الصلاة والسلام.

أبو الأنبياء هو محمد عليه الصلاة والسلام، الله سبحانه وتعالى أرسل الأنبياء و المرسلين إلى الشعوب و القبائل، ليدعوهم إلى طريق التوحيد و إلى سبيل الله عزوجل، و لقد اختص كل نبي من الأنبياء بمميزات، و قد فضل الله سبحانه و تعالى الرسل بعضهم على بعض، فسيدنا ممد عليه الصلاة و السلام خصه الله بأنه أرسله للناس كافة، و جعل القرآن الكريم المعجزة الخالدة هي معجزته، فهو خاتم لأنبياء و المرسلين، النبي محمد عليه الصلاة و السلام فضل عن باقي الأنبياء، فهل صحيح القول أن النبي محمد صل الله عليه و سلم هو أبو الأنبياء؟؟ هل ما جاء في العبارة التي تنص على أبو الأنبياء هو محمد عليه الصلاة والسلام، هو صحيح هذا ما نتعرف عليه من خلال ما يلي من السطور.

أبو الأنبياء هو محمد عليه الصلاة والسلام.

أبو الأنبياء هو محمد عليه الصلاة والسلام.
أبو الأنبياء هو محمد عليه الصلاة والسلام.

أبو الأنبياء هو محمد عليه الصلاة والسلام هي عبارة خاطئة،  و الصحيح هو أن أبو الأنبياء هو سيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام، وهو “إبراهيم بن تارخ بن ناخور بن ساروغ بن أرغو بن فالغ بن غابر بن شالخ بن قينان بن أرفخشذ ابن سام بن نوح عليه السلام”، وُلِد في بابل، وقد اصطفى الله -عز وجل- إبراهيم -عليه السلام-  أبو الأنبياء بالنبوّة فبعثه لهداية قومه وإخراجهم من ظلمات الجهل إلى نور الهداية، وأمرهم بترك عبادة الأصنام وعبادة الله وحده لا شريك له، و لقد خص الله سبحانه و تعالى سيدنا إبراهيم بالمكانة الرفيعة و العالية، فقد قال الله سبحانه و تعالى:  (وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نصارى تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)، ومن هنا نؤكد على التالي:

  • السؤال التعليمي: أبو الأنبياء هو محمد عليه الصلاة والسلام.
  • الإجابة الصحيحة: أبو الأنبياء هو سيدنا إبراهيم  عليه الصلاة والسلام.

أبو الأنبياء هو سيدنا إبراهيم  عليه الصلاة والسلام، حيث يعتبر سيدنا إبراهيم من أكثر الناس توحيدا و أكملهم دينا، فقد جاءت الكثير من النصوص القرآنية للحديث عن سيدنا إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء.

Scroll to Top