يجوز للمرأة ان تصلي مع رجل من محارمها وتكون خلف الرجل، فالصلاة هي فرض واجب على كل مسلم ومسلمة بالغ عاقل، الذكر والأنثى، لا فرق بين أي منهما في الشريعة الإسلامية، وإن الصلاة في جماعة خير من الصلاة فرادى، فله الأجر مضاعف، ويجوز للمرأة ان تصلي مع رجل من محارمها وتكون خلف الرجل، وهذا ما حدده الشرع، وقد أوضحت الشريعة الإسلامية من هم المحارم للمرأة، وما يجب في صلاتها وجلوسها وقعودها أمامهم، وقد أوضحت السنة كيفية صلاة المرأة مع محارمها وغيرهم.
محتويات
يجوز للمرأة ان تصلي مع رجل من محارمها وتكون
نزل القرآن الكريم ليكون دستوراً للأمة، ويوضح لهم ما عليهم فعله في حياتهم، وجاءت السنة موضحة ومفصلة لهذه الأحكام، ومنها صلاة المرأة خلف الرجل، وجاء فيها بأنه من أراد أن يؤم في زوجته، أو أمه، أو أخته، أو ابنته، فجميعهن من المحارم، فيجب أن تكون خلفه ولا يجوز أن تصلى في الصف، ودليل ذلك من السنة بأن النبي ﷺ صلى بـأم سليم كانت أم سليم خلفهم، صلى بـأنس عن يمينه وأم سليم خلفهم أم أنس، ولو صلى الرجل وحده والمرأة وحدها دون جماعة فلا حرج عليهما، إلا إذا صليا جماعة وجب أن تكون خلفه، لذلك فإنه يجوز للمرأة ان تصلي مع رجل من محارمها وتكون:
- خلفه
يجوز للمرأة ان تصلي مع رجل من محارمها وتكون خلفه صح أم خطأ
إذا صلى الرجل في المرأة سواء أكانت من محارمه، أم لم تكن، فوجب عليها أن تقف خلفه، ولا يجوز لها أن تصف بالصف جانبه، فالصلاة هي فرض واجب، وقد فرضت الصلاة على كل مسلم ومسلمة، فهي واجبة على الأنثى كما أنها واجبة على الذكر، ويجوز للمرأة ان تصلي مع رجل من محارمها وتكون خلفه:
- عبارة صحيحة
يصلي الرجل بمحارمه من النساء، فتقف خلفه، ولا يجوز لها أن تقف في الصف، فصلاة المرأة في جماعة هي خلف الرجل، ويجوز للمرأة ان تصلي مع رجل من محارمها وتكون خلفه.