أول وصول للإسلام لقارةإفريقيا كان إلى، لقد عرفت دولة أفريقيا الإسلام منذ القدم في أيامها الأولى، ويُعد الإسلام من المقومات العظمى بالنسبة للهوية الثقافية الأفريقية، وبالرغم من ذلك فإنه ثابت في عقول العديد من سكان أفريقيا أن الإسلام أمر طارئ عليها ولم يكن مخطط له، لذلك لا يوجد للإسلام أي مكانة فيها كما أنه لا يجد الأهمية والتكريم والتعظيم الذي يليق به، وفي هذا السياق سوف يتم التعرف خلال هذا المقال أن أول وصول للإسلام لقارةإفريقيا كان إلى.
محتويات
أول وصول للإسلام لقارة إفريقيا كان الى
يُعد هذا السؤال من أكثر الأسئلة التي يجد الطلبة صعوبة عند الإجابة عليها، وتم ذكر هذا السؤال في المنهج التعليمي في المملكة العربية السعودية والذي يهدف الى تعريف الطلبة بالإسلام وأماكن انتشاره، ومن موقع الشارع التعليمي سوف يتم ذكر الإجابة الصحيحة على هذا السؤال، بالإضافة الى ذلك فإن هذا السؤال يأتي في الاختبارات النهائية بالصيغة التالية:
- اختر الإجابة الصحيحة مما يلي: أول وصول للإسلام لقارةإفريقيا كان إلى
مصر.
السودان.
الحبشة.
- الإجابة الصحيحة هي: أول وصول للإسلام لقارة إفريقيا كان الى الحبشة.
الإسلام في إفريقيا
قارة إفريقيا السوداء هي إحدى قارات العصور القديمة، حيث تم تسميتها بقارة إفريقيا السوداء نسبة الى سكانها الذين يمتلكون بشرة سوداء اللون، وقد كانت قارة إفريقيا أول قارة دخل اليها الإسلام منذ أيامها الأولى، وذلك في السنة الخامسة للبعثة النبوية عندما قام سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بأمر أصحابه بأن يهاجروا من مكة الى الحبشة، وذلك أثناء تعرض المؤمنين للظلم والاضطهاد من قِبل مشركين قريش، فقرر نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم الهجرة الى الحبشة، من أجل أن يحمي أموال المؤمنين وأرواحهم وأطفالهم، فبذلك أول وصول للإسلام لقارةإفريقيا كان إلى الحبشة، وقد ورد في كتب التاريخ أن النجاشي ملك الحبشة كان قد فارق الحياة وهو يحمل الديانة الإسلامية ويعتنقها، وما يدل على ذلك صلاة الغائب التي قام الرسول صلى الله عليه وسلم بتأديتها على النجاشي عندما سمع بخبر موته.