اذكر منهج الاسلام في معاملة غير المسلم، كان ديننا الاسلامي رحيماً بكل العباد، واعطانا الكثير من الأمثلة على الرحمة بالمسلمين وغير المسلمين، ونظم العلاقة التي تربط المسلمين بغيرهم من غير المسلمين، وكان تنظيم الاسلام لهذه العلاقة مشتملاً مجموعة من الحقوق التي يجب توفيرها لهم، ومن اهم هذه الحقوق حق حفظ الكرامة الإنسانية، حيث كرم الله الانسان وساوى بين الناس جميعاً على اختلاف اجناسهم وألوانهم ولغتهم، وأمر المسلمين بمراعاة حقوقهم ومشاعرهم وعواطفهم، كما اكد الاسلام على حق العدل والمساواة الخاص بغير المسلمين، بحيث يجب على المسلم عدم ظلمهم، ومعاملتهم بالقسط والعدل، وقد منح الاسلام غير المسلمين حق العيش الآمن وحرم على المسلمين ان يعتدوا عليهم أو يضروهم باي شيء، وقد كان لنا الرسول صلى الله عليه وسلم خير قدوة حين بين لنا كيف تكون معاملة غير مسلمين حين غارب جاره اليهودي بعد ان كان يضع للرسول القمامة عند منزله، فذهب الرسول صلى الله عليه وسلم يزوره لكونه مريض، وفيما يلي نبين اجابة سؤال اذكر منهج الاسلام في معاملة غير المسلم.
محتويات
اذكر منهج الاسلام في معاملة غير المسلم؟
منح الاسلام غير المسلمين الكثير من الحقوق ومنها حقهم في الشعور بأمان ومعاملتهم بعدل ومساواة وعدم الاضرار بهم وحمايتهم ومنع الظلم عنهم، وعدم اتلاف أموالهم، وعدم اتهامهم بالباطل، كما حرم الاسلام الكذب عليهم وصرح العمل معهم في التجارة وكثير من المعاملات التجارية، وحرم عليهم الربا كما حرمه تماماً على المسلمين، ومنح لهم مجموعة من الحقوق الفكرية والعقدية التي تسهل عليهم الحياة في المجتمع دون ان يلحقهم اي اضرار، ومنحهم ايضا حق التعليم والتعلم والتعبير عن الراي بحرية وإعطاء النصائح وكثير من الأمور التي بينت مدى سماحة الدين الاسلامي، وفيما يلي نوضح اجابة سؤالنا:
- اذكر منهج الاسلام في معاملة غير المسلم؟
- الدعوة إلى الله.
- لا يجوز أن يظلمه في نفس ولا في مال ولا في عرض.
- لا مانع من معاملته في البيع والشراء والتأجير ونحو ذلك.
- في السلام، لا يبدأه بالسلام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : “لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام”.