عاد طلال إلى بيته؛ ليدرس ولم يحقق نجاحا باهرا. وكان سبب ذلك، إن الحياة مليئة بالعبر التي تدلنا على فعل الأشياء الصحيحة، ومنها ما رأه طلال من حوله عندما ذهب إلى المزرعة ليلعب هناك، فوجد المخلوقات الحية كل منها منشغل بعمل خاص بحياته، فرأى الطيور التي تبنى أعشاشها، ورأى الحيوانات من حوله تبني حياتها، وما كان منه إلا أن عاد طلال إلى بيته؛ ليدرس ولم يحقق نجاحا باهرا. وكان سبب ذلك، بأنه انشغل بالتفكير في اللعب أكثر من الدراسة، وجاء هذا بنتائج عكسية عليه، فالإنسان يجب أن يجد ويجتهد ليصل إلى طريق النجاح الذي يرنو له.
محتويات
نص الاستماع كل يعمل عاد طلال إلى بيته
الاستماع مهارة من أهم المهارات التي تتسبب في تحسين قراءة الطالب بالشكل المطلوب، وفيما يلي نص الاستماع كل يعمل:
- ذهب طلال إلى حقل قريب من بيته ليلعب فيه ولما أصابه التعب، جلس تحت شجرة ظليلة ليستريح، وراح يتأمل الطبيعة حوله، فشاهد الأطيار مشغوله ببناء أعشاشها، والبحث عن شيء تأكله أو تطعم منه فراخها، ورأى النمل يذهب ويجيء، وكل نملة تحمل قوتها إلى بيتها كي تخزنه لأيام الشتاء ونظر إلى النحلة تنتقل بين الأزهار وتمتص رحيقها لتصنع منه بعد ذلك عسلاً طيباً.وعن بعد شاهد كلبا يحرس الاغنام ولا يغفل عنها، قال: ” وأنا يجب ألا أكون أقل من هذه الكائنات عملا ونشاطا ” عاد طلال الى البيت مسرعاً، وفتح كتبه ليدرس ما تعلمه في المدرسة، حتى ينجح نجاحاً باهراً.
عاد طلال إلى بيته؛ ليدرس ولم يحقق نجاحا باهرا. وكان سبب ذلك
طريق النجاح والتفوق هي طريق واحدة لا ثاني لها، وهي الجد والاجتهاد، فبالجد والاجتهاد يصل الإنسان إلى القمة، ويحصد أعلى الدرجات، وعندما عاد طلال إلى بيته؛ ليدرس ولم يحقق نجاحا باهرا. وكان سبب ذلك:
- أنه انشغل في التأمل والحلم، فلم يركز في دراسته.
يحصد الإنسان أفضل النتائج، وأعلى الدرجات عندما يدرس بشكل جيد، وعندما عاد طلال إلى بيته؛ ليدرس ولم يحقق نجاحا باهرا. وكان سبب ذلك أنه انشغل بالأمل والتفكير عن الدراسة.