يفطم الرضيع عن الرضاعة بعد عامين من ولادته والاية الدالة على ذلك

يفطم الرضيع عن الرضاعة بعد عامين من ولادته والاية الدالة على ذلك، تعد الأمومة من الأمور الغير هينة أبداً، سواء فيما يتعلق بالحمل أو الولادة أو الفطام أو تربية الأبناء، وهذا تبعاً لكونها ليست مرحلة لها مدة معينة وتنتهي بعدها متاعبها، بل هي تبقى ملازمة الام طيلة حياتها، وهذه المرحلة تحتاج من الام الكثير من الصبر والتحمل والقوة، كما تحتاج سعة صدر كبيرة تستطيع من خلالها تجاوز الازمات التي تخترق هذه المرحلة وتعرقل سيرها سواء من الأمور التي يكتسبها الأبناء عند اختلاطهم بالمجتمع أو من خلال الحداثة التي تشهدها المجتمعات وتتسرب الى نفوس الأبناء سواء كان هذا الأمر بإرادة منهم أو من غير إرادة، وكل ام تسعى لان يكون أبنائها على قدر كبير من المسؤولية والأخلاق فالأم المسلمة تربي أبنائها على نهج الرسول لذا تصقل شخصيتهم بالكيفية التي حث عليها رسولنا الكريم، وكان الاسلام مهتماً بكثير من الأمور غير تربية الانسان المسلم، وهي الفطام، وفيما يلي نبين يفطم الرضيع عن الرضاعة بعد عامين من ولادته والاية الدالة على ذلك.

يفطم الرضيع عن الرضاعة بعد عامين من ولادته والاية الدالة على ذلك؟

يفطم الرضيع عن الرضاعة بعد عامين من ولادته والاية الدالة على ذلك؟
يفطم الرضيع عن الرضاعة بعد عامين من ولادته والاية الدالة على ذلك؟

لا يترك الاسلام جانباً من جوانب حياة الانسان الا ويقوم بدراسته وتوضيح الاحكام التي تتعلق به، وهذا الأمر من باب حرص الدين الاسلامي على تسهيل الحياة على الانسان المسلم، وتوجيهه للطريق الصحيح الذي يحقق له الطمأنينة والسكينة في حياته، وقد اهتم الدين الاسلامي في بيان مدة الرضاعة، وهذا لما لها من أهمية كبيرة جداً على الطفل، حيث تقوي جسمه وتساعد في نموه وتقلل من عرضته للأمراض، وفيما يلي نجيب عن سؤالنا:

  • يفطم الرضيع عن الرضاعة بعد عامين من ولادته والاية الدالة على ذلك؟
  • قال الله تعالى: “وفصاله في عامين”.

تساعد مرحلة الرضاعة في منح الرضيع المناعة الكافية التي تجعله يواجه الامراض المختلفة، وكان توضيح الدين الاسلامي لموعد فطام الرضيع من باب التأكيد على أهمية الرضاعة وحتى لا تتهاون الأمهات بهذه الفترة، لأن مرحلة الرضاعة من المراحل المفصلية في حياة الطفل والتي لا يجب تخطيها أبداً.

Scroll to Top