الكشوف الجغرافية بدأت من أوروبا في القرن الخامس عشر، الكشوفات الجغرافية تعتبر رحلات استكشافية بدأت تحديداً في الفرن الخامس عشر ميلادي، حيث بدأ الأوروبيون في تلك الفترة رحلاتهم لاكتشاف المناطق الجديدة، حيث كانوا يسعون لشراء البضائع من المناطق الشرقية، وذلك لأن الدولة الإسلامية القوية في ذلك الحين كانت تطالبهم بدفع الضرائب على البضائع التي تمر من خلال أراضيها، وهنا قرر الأوروبيون تجنب الأراضي الإسلامية واستكشاف طرق تجارية جديدة للسير عبرها، بحيث يصلون إلى الهند في شرق آسيا دون المرور بالأراضي الإسلامية، ومن الجدير بالذكر هنا بأن أول من بدأ الكشوفات الجغرافية هم إسبانيا والبرتغال، الكشوف الجغرافية بدأت من أوروبا في القرن الخامس عشر.
محتويات
الكشوف الجغرافية بدأت من أوروبا في القرن الخامس عشر
كان للكشوفات الجغرافية الأسر الكبير في إنعاش الحياة الاقتصادية للعديد من الدول في أوروبا، وظهرت الطبقات الثرية في مجتمعاتهم مثل الطبقة البرجوازية، وبالتالي ظهر النظام الرأسمالي في أوروبا في ذلك الوقت، فأصبحت الصناعة هي المسيطر الأول على الاقتصاد في أوروبا وكذلك التجارة الخارجية، حيث فقدت كل الموانئ على البحر المتوسط أهميتها كموانئ تجارية في تلك الحقبة الزمنية وحلت محلها موانئ أوروبا، حيث عمدت العلوم الجغرافية في أوروبا على إيجاد المزيد من الأسواق حول العالم لتصريف المنتجات الأوروبية، لقد شكلت الفترة ما بين القرن الخامس عشر ميلادي والسادس عشر نقطة تحول مركزية في الاستكشافات الجغرافية الأوروبية حيث اكتشفوا العديد من المناطق التي لم تكن معروفة من قبل، فعلى الرغم من الدور البارز للمسلمين في علوم البحار إلا انهم لم يكتشفوا تلك المناطق قبلهم، ولكن العلوم الجغرافية الإسلامية كان لها دور مساهم وبارز في الكشوفات الأوروبية التي استخدمت العديد من النظريات التي وضعها العلماء المسلمون في ذلك الوقت، حيث سعى الأوروبيين إلى اكتشاف الطرق التجارية المنافسة لتلك الطرق التي كان يستخدمها المسلمون والعرب في العبور إلى الهند وهو ما كان يطلق عليه في ذلك الحين بطريق الحرير.
- السؤال هو: الكشوف الجغرافية بدأت من أوروبا في القرن الخامس عشر؟
- الإجابة هي عبارة صحيحة.